شاهد: تحت قبة البرلمان الايراني.. الوزراء المرشحون يترقبون التصويت

الأحد ٢٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠١:٢٧ بتوقيت غرينتش

داخل مبنى البرلمان الإيراني، حرارة النقاشات مرتفعة، فبعض النواب لم تقنعهم عدد من الخطط المقدمة من المرشحين لإدارة الحقائب الوزارية، فیما يرى آخرون أن هذه الخطط كفيلة في تحسين أوضاع البلاد، الجميع يبدى وجهة نظره تحت قبة البرلمان، يتم تقليب وتمحيص الخطط المقدمة بهدف الوصول إلى القرار الذي يحدد أعضاء البرلمان من خلاله منح الثقة للوزراء المرشحين او حجبها. 

العالم - مراسلون

وقال عضو لجنة التخطيط والميزانية محمد رضا دشتي أردكاني: "الأسماء المرشحة في الحقيقة ضمت تنوعاً عمرياً مميزاً فهي تضم أصحاب الخبرة إلى جانب الشباب الفاعلين.. المجلس يقوم بدارسة كل الملفات بدقة كبيرة ونتيجة التصويت سوف تحدد من، من الوزراء سوف يمنح الثقة ومن منهم سوف تحجب عنه الثقة."

بعد حوالي 10 أيام من المناقشات التي تمت بين اللجان المختصة في البرلمان الإيراني والوزراء المرشحين، تستمر الجلسات العلنية لليوم الثاني، جلسات تبحث كل نقاط ضعف وقوة الأسماء المقترحة.

ومن المقرر أن يقوم البرلمان بعد هذه الجلسات بتصويت منح الثقة، حيث يتوجه الوزراء الذين ينالون الثقة إلى مكاتبهم الوزارية فيما يتعين على الرئيس طرح اسماء بديلة للأشخاص الذين قد يفشلون بكسب ثقة البرلمان.

وقال عضو لجنة التعليم محمد مهدي زاهدي: "ما يميز هذه الدورة عن الدورات السابقة هو مشاركة كل الوزراء المقترحين بالاجتماعات مع اللجان البرلمانية المتخصصة، وهذا فتح المجال للتعرف على الوزراء بشكل أفضل من قبل النواب".

ملفات كثيرة تنتظر حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي، ملفات تبدو معقدة أو حتى شديدة التعقيد، تبدأ بإدارة الملفات الخارجية ولا تنتهي عند إدارة الوضع الصحي وتحسين الوضع المعيشي، فهل ستكون هذه الحكومة قادرة على تحقيق الوعود الذي أطلقها رئيسي، سؤال يبقى مفتوحا للمتابعة في المستقبل.

تحت قبة البرلمان الايراني تشتد حدة النقاش أحيانا وتتقارب وجهات النظر أحيانا آخر في ما يتعلق بمناقشة الأسماء المقترحة لاستلام الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة وعلى الرغم أن هذه الأسماء مقدمة من قبل الرئيس المنتخب إلا للشعب هنا كلمة الفصل دائماً.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..