بالفيديو..

خلفيات إستياء المجتمع الصهيوني من الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة

الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١ - ٠١:١٨ بتوقيت غرينتش

أوضح المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة، خلفيات إستياء وتذمر المجتمع الصهيوني من الأوضاع الاقتصادية المتفاقمة، مشيرا الى الفرق الشاسع بين الفكرة الدينية التي تتحدث عن الوعد، وبين الواقع المعيشي في ارتفاع الاسعار بنسبة 18% داخل المجتمع، قياسا لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"غياهب الكيان"،أكد نبيه عواضة، ان الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية صعبة جدا داخل المجتمع الصهيوني، قياسا على الأجور الموجودة داخل الكيان الصهيوني إضافة الى موضوع الإسكان مرتفع جدا.

ونوّه عواضه الى أنه على الرغم من وجود زيادة في الأجور، الا أن ذلك سبب ارتفاعا في الاستهلاك ما أدى الى ارتفاع الأسعار، ومن جهة أخرى كان هنالك تباطؤا في النمو الاقتصادي وجائحة كورونا والفشل الكبير في معالجتها والاغلاقات التي حصلت لم تؤت نتيجة فعلية حيث وصل عدد المصابين بوباء كورونا الى مليون صهيوني داخل الكيان، وهو يعتبر رقما كبيرا قياسا الى عدد السكان.

واعتبر عواضه الى أن المشكلة الاقتصادية وتباطؤ النمو وزيادة البطالة وخاصة من قبل الفئات الشبابية اضافة الى وجود شريحة كبيرة تقدر بـ13 % من السكان اليهود المتشددين الذين يرفضون العمل وهو مرشحين للزيادة ففي العام 2028 من المتوقع زيادة عددهم ليصلوا الى 20%، وفي العام 2059 سوف يشكلون 34% من نسبة السكان وهو رقم كبير، وبالتالي فإن الحياة الاقتصادية قد باتت شبه معدومة.

وتتعالى أصوات التذمر من الأوضاع المعيشية الصعبة في الكيان الغاصب، حيث تكال الاتهامات إلى سلطات الاحتلال التي تقف عاجزة عن معالجة الوضع، لاسيما بعد تفشي جائحة كورونا ومعها البطالة والفقر.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...