كالعادة.. فشل اميركي في افغانستان

السبت ٢٨ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

حروب عبثية تزج بها الولايات المتحدة جيشها، تحشيد اعلامي واهداف ترويجية يدفع ثمنها الالاف من أبناء الولايات المتحدة الاميركية ان لم يكن بأرواحهم فبأموالهم.

العالم - انقلاب الصورة

حروب مصيرها الفشل رغم ان اميركا تخوضها مباشرة بجيشها وكل امكاناتها.

وخرجت الولايات المتحدة من افغانستان بعد 20 سنة من احتلال هذا البلد، انفقت خلال هذه المدة تريليوني دولار لكنها خرجت وهي تجر أذيال الهزيمة. وهذه ليست جديدة علی الاميركان فهم لم ينتصروا في أي بلد احتلوه من فيتنام الی الصومال والعراق وافغانستان. ويبدوا ان انتصارات الولايات المتحدة تقتصر عند افلامها وأبطالها ليسوا سوی رامبو وفتی أمريكا وغيرهم من أبطال هوليوود.

ومع الحزبين الديموقراطي والجمهوري يتبادلان الاتهامات لالصاق اللوم علی الاخر، الا انهم يعلمون جيداً ان الفشل، هو للولايات المتحدة برمتها ولايتعلق بشخص او حزب واحد.

ورغم كل هذا فان المواطنين الاميركان لايهتمون بغوغاء الاحزاب، وجل ما يهتمون به هو الارتياح من الانسحاب من افغانستان والتخلص من الانفاق والارواح التي كانت تزهق في هذه البلاد.