قراءات في هزيمة الولايات المتحدة في المنطقة

الأحد ٢٩ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

يتناول برنامج "قلم رصاص"مواضيع متعددة وردت في مراكز ابحاث امريكية واسرائيلية تناولت الهزيمة الامريكية في المنطقة.

العالم - قلم رصاص

ويتناول برنامج " قلم رصاص " ما قاله بلال وهاب، وهو زميل في معهد واشنطن في مجلة فورين بوليسي الامريكية ومن مؤسسيها صموئيل همنغتون صاحب نظرية صدام الحضارات، والذي زعم فيها ان الاسلام حدوده الدم حيث كتب قائلا: ((العراقيون يخشون أن يأتي دورهم بعد أفغانستان)) وقال :"ربما لا أحد صدم من الكارثة في أفغانستان أكثر من شعب العراق، انهم قلقون أكثر من أي شخص آخر من أن بلدهم قد يواجه مصيرا مشابها كان العديد من العراقيين الذين تحدثت اليهم خلال زيارة هناك في شهري يوليو واغسطس قلقين للغاية مما قد يعنيه الانسحاب الامريكي الوشيك في العراق".

كما يتم القاء الضوء على ما زعمه وهاب حيث تساءل (("هل ستنهي الولايات المتحدة وجود قواتها البالغ عددهم 2500 جندي في العراق أيضاً؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل سيؤدي ذلك إلى استيلاء الميليشيات الإيرانية على السلطة، أو عودة تنظيم «الدولة الإسلامية»، أو اندلاع حرب أهلية محتملة؟)) –على حد زعمه- وانه وقد يجد العراقيون العزاء في أن بايدن يبدو غير راغب في المخاطرة بالصور من "مطار بغداد الدولي" المشابهة لتلك التي شاهدناها من كابول. ومع ذلك، فإن أولويات الولايات المتحدة تتحول أساساً بعيداً عن الشرق الأوسط الكبير، وأن العبء يقع أولاً وقبل كل شيء على الحكومة العراقية لكي تتحمل المسؤولية وتستثمر في علاقة قوية مع الولايات المتحدة."

وحول التعمية وعلى الحقائق بالتضليل ، وما يقال ربما لا أحد صدم من الكارثة في أفغانستان أكثر من شعب العراق تحديدا أكد ضيف البرنامج رئيس جمعية العلوم السياسية العراقية د. أسامة السعيدي أن هذا ما تتمناه حقيقة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تريد ان ترسل رسائل الى العالم على ان الدولة أو المنطقة التي تتواجد فيها ستكون مستقرة كما تقول الـ CNN وفي حالة انسحابها سيكون هنالك انهيارات امنية وعسكرية ومجتمعية وهذا الحال ينطبق بدرجة ممكنة على الحالة في أفغانستان، على اعتبار أن الولايات المتحدة الأمريكية حيث كانت تحكم أفغانستان صورياً، وكانت تتواجد فيها قواعد عسكرية وثكنات دون أن تمتد الى باقي المناطق بحكم طبيعة الواقع الاجتماعي الافغاني وبحكم طبيعة واقع التضاريس والطبوغرافيا لافغانستان، وبالتالي فإن الموضوع يكمن بمجرد عملية الاتفاق على الانسحاب الامريكي من أفغانستان، حيث كان بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تنسحب دون عودة طالبان.

كما سلط برنامج "قلم رصاص" الضوء على ما قاله إلداد شافيت وشيمعون شتاين من معهد دراسات الأمن القومي:" لم يتضح بعد ما إذا كان الانسحاب سيترجم إلى تحدٍ استراتيجي طويل الأمد، وبالنسبة لـ”إسرائيل” ، من المهم دراسة تأثير ذلك في المنظمات الإسلامية المتطرفة وفي الدافع الإيراني لطرد الولايات المتحدة من العراق".

كما ناقش البرنامج ما قاله جون ب ألترمان (Jon B. Alterman))وهو نائب الرئيس ورئيس كرسي بريجنسكي للامن العالمي والاستراتيجية الجيولوجية حيث كتب في مركز الدراسات الامريكية وهو مركز يساهم في رسم صنع القرار الامريكي لاسيما في قضايا الدفاع والامن القومي حيث كتب ان:" قصص الأفغان المتروكين ستؤذي امريكا في جميع انحاء العالم".

ضيوف هذه الحلقة :

- رئيس جمعية العلوم السياسية العراقية د. أسامة السعيدي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...