شاهد.. انطلاق الحملات الانتخابية الرئاسية في فرنسا

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

بدأت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن حملتها للانتخابات الرئاسية قبل سبعة أشهر من استحقاق توقعت استطلاعات الرأي أن يشهد مواجهة جديدة في الدورة الثانية بينها وبين الرئيس ايمانويل ماكرون. إلى ذلك أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو؛ ترشحها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل.

العالم - أوروبا


سبعة أشهر تفصل عن الانتخابات الرئاسية الفرنسية؛ بدأت الحملات الانتخابية التحضير لها. وأطلقت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن حملتها لاستحقاق توقعت استطلاعات الرأي أن يشهد مواجهة جديدة في الدورة الثانية بينها وبين الرئيس ايمانويل ماكرون.

وسلمت لوبن رئاسة حزبها، التجمع الوطني، لنائبها الاول الشاب جوردان بارديلا الذي يقود اعتبارا من الاثنين حركة منيت بهزيمة في الانتخابات الاقليمية في حزيران/يونيو الفائت.


وقالت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف مارين لوبن:"لن يكون هناك سوى خيارين في الفين واثنين وعشرين، إما تذويب فرنسا عبر موجات (الهجرة) وإما النهوض المفيد الذي سيدخلها في الألفية الثالثة حول فكرة الأمة".

واظهر استطلاع لايفوب-فوديسيال نشرت نتائجه قبل أسبوع أن المواجهة بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ولوبن في الدورة الثانية من الاستحقاق المقبل لا تزال مرجحة، مهما كانت نتيجة مرشح اليمين في الدورة الاولى.

بدورها أعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو؛ ترشحها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل. لتنضم إلى قائمة تكبر من منافسي الوسطي إيمانويل ماكرون.


من جانبها قالت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو:"من أجل إعطاء الأمل لحياتنا، قررت أن أترشح للرئاسة الفرنسية؛ نموذج الجمهورية يتفكك أمام أعيننا؛ احذر من ازدياد عدم المساواة؛ نشأتي في عائلة متواضعة تعد شهادة على مدى قدرة فرنسا على مساعدة الأطفال في تجاوز الأحكام المسبقة المرتبطة بالطبقية".

وتظهر الاستطلاعات بأن هيدالغو لن تحصل إلا على ما بين سبعة وتسعة في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان/أبريل، إذا تم اختيارها لتمثيل الاشتراكيين.