شاهد بالفيديو..

شراكة امريكية بريطانية استرالية ضد الصين والاخيرة ترد

الخميس ١٦ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

يبدو ان صراع النفوذ بين القوى الغربية والصين دخل مرحلة اصطفاف جديدة، حيث اعلن زعماء أمريكا وبريطانيا واستراليا عن اتفاق للتعاون الدبلوماسي والأمني والدفاعي عبر المحيطين الهندي والهادي.

العالم- خاص بالعالم

الرئيس الاميركي جو بايدن الذي يعمل على تغيير الأولويات الاستراتيجية للسياسة الخارجية لبلاده، خاصة بعد تصنيفه روسيا كلاعب ثانوي بالمقارنة مع ما يعتبره صعودا مقلقا للقوة الصينية على الصعيد العالمي، اكد في قمة ثلاثية عبر الفيديو ان الشراكة مع كانبرا ولندن يتعلق بتعزيز التحالفات وتطويرها لمواجهة ما يعتبرها تهديدات.

وقال بايدن: "نقر جميعا بالأهمية القصوى لضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي على المدى الطويل".

وبموجب اتفاق الشراكة ستحصل استراليا على غواصات تعمل بالطاقة النووية، كما انه سيسهل على الدول الثلاثة تبادل المعلومات والمعرفة في المجالات التكنولوجية الرئيسية مثل الذكاء الصناعي والأنظمة الإلكترونية والأنظمة التي تعمل تحت الماء وقدرات شن هجوم بعيد المدى.

وقال بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا: "اننا نفتح فصلا جديدا في صداقتنا، واول مهمة في شراكاتنا هو مساعدة استراليا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية".

وإثر إعلان استراليا حصولها على الغواصات وعلى صواريخ كروز بعيدة المدى من طراز توماهوك، وجه رئيس وزرائها سكوت موريسون للرئيس الصيني شي جينبينغ دعوة مفتوحة للحوار، كما اعلن فسح عقد ضخم أبرم مع فرنسا لشراء غواصات تقليدية.

وردا على الاتفاق الجديد، دعت السفارة الصينية في واشنطن الدول الثلاثة للتخلص من عقلية الحرب الباردة والتحيز الأيديولوجي، وطالبتهم بعدم تشكيل تكتلات إقصائية تستهدف مصالح أطراف ثالثة أو تضر بها.

فيما اعربت فرنسا عن اسفها لتراجع استراليا عن صفقة شراء غواصات تقليدية، كما اسفت للخيار الاميركي الذي أدى الى اقصاء حليف وشريك اوروبي مثل فرنسا من شراكة مزمنة مع استراليا.