العالم- خاص بالعالم
وبسبب الازدحام تقسّم المعلمة التلامذة إلى ثلاثة فصول ليحصل كل فصل دراسي على ساعتين من التعليم يوميا ويحصل التقسيم حسب الفئات العمرية والقدرة على تحمّل درجات الحرارة.
ويتعلّم الأطفال الذين يحضرون بحماس واندفاع ويفترشون الأرض في منزل أمينة الصغير القراءة والرياضيات والعلوم. لكن المكان وبحسب أمينة التي تعطي الدروس مجانا للطلاب غير مهيأ للتعليم خصوصا في ظل أشعة الشمس الحارقة والجو الحار في المكان.
فبسبب العدوان على اليمن بات ما يزيد عن 2500 مدرسة في البلاد غير صالحة للاستخدام بحسب منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف)، مشيرة الى تدمير قوى العدوان لمئات المدارس أو استخدامها كمراكز لإيواء النازحين.
وكشفت الأمم المتحدة في تقديرات سابقة إلى وجود نحو مليوني طفل يمني تقريبا خارج المدارس حتى قبل بدء جائحة كوفيد-19، محذرة من أن هذا الرقم مرشح للازدياد.