ويسمح القرار باستخدام "محدود" للقوة ويحظر ارسال قوات إلى الاراضي الليبية.
وقال كيري أمام زملائه في مجلس الشيوخ الثلاثاء "هذا ليس شيكا على بياض للرئيس".
ويوضح القرار أيضا أن السماح باستخدام "محدود" للقوة ينتهي مفعوله بعد عام من تنفيذ القرار.
وأعرب عدد من النواب عن استيائهم من عدم طلب الرئيس رأي الكونغرس قبل أن يأمر في مارس/ آذار ببدء عمليات عسكرية ضد نظام العقيد معمر القذافي.
وقالت الادارة في تقرير من 32 صفحة سلمته للنواب الاربعاء الماضي إن دور المهمة الاميركية يقتصر على توفير الدعم لحلف الاطلسي وأن الامر لا يتعلق بـ"أعمال حربية" حددها قانون 1973.
وأيد كيري هذا الموقف مؤكدا "أننا لم نخض أعمالا حربية لأن هناك اعمالا حربية ولاننا ندعم اناسا يخوضون أعمالا حربية".
من جانبه قال السناتيور ماكين "ساكون أول من يقر بأن هذا القرار بالسماح ليس مثاليا ولن يرضي الجميع، لافتا إلى أن القرار كان يمكن أن يتضمن دعوة للرئيس إلى تحديد اهداف واضحة في ليبيا.
لكن السناتور الجمهوري اعتبر أن هذا الخيار هو الافضل وأنه "حان الوقت" للسماح بتحرك اميركي في ليبيا، وقال ايضا "أعتقد أن الرئيس قام بالخيار الملائم عبر التدخل لوقف كارثة انسانية".