عاصفة مدارية في بحر العرب تنذر عددا من الدول الخليجية بالمخاطر!

عاصفة مدارية في بحر العرب تنذر عددا من الدول الخليجية بالمخاطر!
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ١٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

قالت الأرصاد الجوية العمانية،إن المختصين بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، يتابعون مؤشرات تشكل حالة مدارية في بحر العرب نهاية هذا الأسبوع.

العالم - منوعات

ودعا المركز بهيئة الطيران المدني المواطنين والمقيمين في السلطنة إلى ضرورة متابعة النشرات والتقارير الصادرة عنها.

وتعد هذه الحالة المدارية الأولى التي من المتوقع تشكلها هذا الموسم في بحر العرب، وهي ناجمة عن تعمق لمنخفض مداري تكون في خليج البنغال وتحرك بكامل قوته شاقا طريقه عبر الهند ليحط رحاله في بحر العرب.

وبحسب ما أورده خبراء في علم الطقس، فإن خفوتا متوقعا لرياح القص في منطقة الضغط المنخفض والمسار المتوقع لتحرك بؤرة الضغط، سيرفع من فرص ازدياد قوة الحالة المدارية وتطورها لعاصفة تجلب أمطارا رعدية غزيرة ورياحا عاتية.

وبحسب النماذج العددية للطقس، هناك عدة مسارات محتملة للحالة المدارية.

وقال موقع "طقس العرب" إن الاحترار الكبير في شمال بحر العرب بين الهند وسلطنة عُمان مروراً بسواحل الباكستان، إضافة لغياب رياح القص، سيجعل من هذه المنطقة نقطة مثالية لإمداد الحالة المدارية بكمية كبيرة من الطاقة، من شأنها أن تدعم تطورها وتحركها باتجاه بحر عُمان.

حيث تُجمع كافة النماذج العددية على أن سلطنة عُمان ستكون تحت التأثير المباشر للحالة المدارية نهاية الأسبوع.

وبحسب النموذج الأمريكي، فإن مسار العاصفة سيكون أكثر شمولية لتضرب السواحل العمانية كافة.

ومن ثم تتحرك صوب المحافظات الداخلية في السلطنة جالبة معها كميات كبيرة من الأمطار الرعدية والرياح القوية.

ومن ثم تتحرك العاصفة لتؤثر على مناطق واسعة في الإمارات بأمطار رعدية غزيرة ورياح عاصفة، لتتابع العاصفة مسيرها نحو شرق السعودية والربع الخالي.

أما النموذج الأوروبي فهو يتفق مع توقعات النموذج الأمريكي بشمولية تأثير العاصفة على السواحل العمانية والدواخل، لكنه يتوقع تحرك العاصفة فيما بعد لجنوب عمان وابتعادها عن الأراضي الإماراتية والسعودية.

أما النموذج البريطاني فيتوقع أن تضرب العاصفة بعض المناطق الساحلية لسلطنة عمان ومن ثم تتابع مسيرها نحو الربع الخالي.

ومن الطبيعي أن يبقى الاختلاف قائما بين توقعات النماذج بالنسبة للمسار المتوقع للعاصفة، إلا أنها ستبدأ بالاتفاق خلال اليومين المقبلين، لكن المؤشرات الحالية تدعم أن يكون تأثير العاصفة شاملا للسواحل العمانية.