قوة الردع الايرانية، رسائل للاعداء والاصدقاء

قوة الردع الايرانية، رسائل للاعداء والاصدقاء
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ - ١٠:٥٢ بتوقيت غرينتش

الحرب النفسية التي تشنها وسائل الاعلام الغربية والصهيونية ضد دول منطقة الخليج الفارسي من خلال اثارة الضجيج الاعلامي حول القوة العسكرية الايرانية واظهارها على انها تهديد لدول المنطقة بهدف ايجاد المبررات للتواجد غير المشروع للقوات الاجنبية في المنطقة والخليج الفارسي والحفاظ على ديمومة تدفق الاسلحة من مصانع الغرب الى الدول التي تعيش وهم الخطر الايراني.

بعيدا عن كل هذه المزاعم تبقي الاستراتيجية العسكرية الايرانية استراتيجية دفاعية، هدفها احباط محاولات الولايات المتحدة الرامية لتطويق الجمهورية الاسلامية الايرانية على امل افشال التجربة الايرانية ، التي اخذت تتحول الى انموذج يحتذي لجميع شعوب العالم التواقة للتحرر من الهيمنة الاستكبارية والتبعية المذله للغرب.

ان القوة العسكرية الايرانية وخلافا للاتهامات الغربية الظالمة لم ولن تشكل يوما تهديدا لدول المنطقة ، بل هي للردع ، وان امن الخليج الفارسي مسؤولية الدول المطله عليه ، وليس مسؤولية القوات الاجنبية وفي مقدمتها الاميركية والتي جاءت الى المنطقة لحماية المصالح الغربية.

ايران الثورة وتجربة الحرب المفروضة

مرت الجمهورية الاسلامية الايرانية بتجربة مرة للغاية مع جارها الغربي الذي تمثل انذاك بنظام صدام حسين المقبور في العراق، الذي كان اداة طيعة بيد الاستكبار العالمي وعلى راسه اميركا التي فقدت قاعدتها في ايران بانتصار الثورة الاسلامية عام 1979 فحاكت منذ ذلك التاريخ العديد من المؤامرات لاعادة ايران الى بيت الطاعة الامريكي، ومن اكثر تلك المحاولات قسوة ، هي الحرب الظالمة التي اوعزت للمقبور صدام حسين بشنها على ايران ، مستغلة انشغال الثورة الاسلامية بترتيب الاوضاع الداخلية لايران. ففوجئت الجمهورية الاسلامية ، وبعد شهور فقط من انتصار ثورتها بهجوم جوي وبري وبحري شامل من قبل الجيش العراقي ، الذي اغدقت عليه المصانع العسكرية للشرق والغرب انذاك احدث ما انتجته معدات عسكرية وبسخاء لايوصف . في المقابل كانت ايران لاتمتلك جيشا ولا معدات عسكرية ، بعد ان فرض العالم الاستكباري حصارا شاملا عليها ، فما كان امام الشعب الايراني من خيار سوي ان يتوجه بنفسه الى جبهات القتال للدفاع عن ثورته الفتية ، واستمرت الحرب الظالمة ثماني سنوات قدمت ايران خلالها مئات الالاف من الشهداء وكلفتها المليارت من الدولارات وفرصا لا تعد ولاتحصي للتطور والتنمية.

وبفضل صمود الشعب الايراني فشلت المخططات الاستكبارية في اسقاط النظام الاسلامي في ايران وفي اعادته الى بيت الطاعة الاميركي.الا ان الدرس الذي تعلمته ايران من تلك الحرب الغادرة وما رافقها من نكوث للعهود والاتفاقيات المبرمة بين ايران واميركا في عهد الشاه لتزويد ايران بالاسلحة، والتي لم تنفذ واشنطن ايا منها، ومازالت تحتفظ باموال الشعب الايراني ظلما وعدوانا، هو ان لاطريق امام ايران الا السير على طريق الاعتماد على قواها الذاتية وبناء قدرات عسكرية رادعة ، تكون كفيلة بواد الاماني ، مجرد الاماني، في الاعتداء على ايران ، من اي جهة كانت في العالم.

وفور انتهاء الحرب الظالمة ضد الثورة الاسلامية شرعت ايران ببناء قدراتها العسكرية انطلاقا من امكانياتها الذاتية وقطعت شوطا كبيرا في هذا المجال .

القوة البحرية

في مجال السلاح البحري استطاعت ايران ان تحقق الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج الاجهزة البحرية المتطورة حيث تقوم حالىا بانتاج بوارج مجهزة بانظمة صاروخية متطورة مثل ، انظمة صواريخ "بيان" و"جوشن" المزودة بصواريخ بعيدة المدي، وتزن 1400 طن ، ومجهزة برادارات حديثة وقدرات حربية الكترونية ، وشاركت المدمرة "جماران" في مناورات الولاية التي نفذها جيش الجمهورية الاسلامية في مضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي حيث قامت باطلاق طوربيدات متطورة اصابت اهداف بحرية مختلفة . كما اجرت المدمرة تجربة ناجحة لاطلاق صاروخ بحر – بحر من طراز "نور" على هدف في مياه الخليج الفارسي على بعد 100 كيلومتر.

مدمرة جماران متعددة المهام تبلغ سرعتها 20 عقده بحرية وبامكانها ان تقل طاقما من 120 الى 140 شخصا ، الى جانب انواع عدة من الصواريخ المضادة للسفن وصواريخ ارض – جو ، وهي مزودة بمهبط للمروحيات و بطوربيدات ومدفيعات بحرية حديثة.

كما قامت القوة البحرية للجيش الايراني بصناعة بارجة حربية اطلق عليها اسم "موج" وهي قادرة على ضرب عدة اهداف في وقت واحد فوق وتحت سطح الماء وفي الجو، ويمكن استخدامها في الحروب الالكترونية. وبفضل بناء هذه البارجة اصبحت ايران في عداد الدول المصنعة للبوارج الحربية.

ومن جهة اخرى، تمتلك ايران العديد من الغواصات منها " الطارق 901" القادرة على حمل 12 طوربيدا من عيار 530 مليمترا وتعمل بتوجيه الى وسلكي.

وكما تمتلك ايران غواصة من صنع محلي اطلق عليها اسم " الغدير" وهي تضاهي من حيث النوعية الغواصات الاجنبية الحديثة وهي مجهزة بافضل المعدات العسكرية والتكنولوجية . كما تمتلك ايران غواصة شبه ثقيلة وهي " القائم" يمكنها اطلاق انواع من الصواريخ ونقل قوات خلال العمليات الخاصة . كما تمتلك ايران غواصة متطورة اطلق عليها "نهنك".

كما طورت ايران نظما الكترونية صالحة للاستخدام في الغواصات والزوارق فضلا عن رادار ساحلي متحرك وشبكة اتصالات تعتمد على الىاف ضوئية تربط مراكز القيادة على طول الساحل الشمالى للخليج الفارسي. هذا ومن المقرر ان تدشن ايران في غضون العامين المقبلين غواصة ايرانية ثقيلة تبلغ وزنها 500 طن.

وفي السياق ذاته تمتلك ايران زوارق حربية صغيرة تفوق سرعتها 100 كيلومتر في الساعة ، وتعتبر ايران واحدة من خمس دول في العالم قادرة على انتاج مثل هذه الزوارق ، وهي وسيلة فعالة للتعامل مع القطع البحرية الكبيرة.

واختبرت ايران بنجاح زورقا طائرا سريعا متطورا جدا لديه قدرة عالية على المناورة في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان وتبلغ سرعته مائة عقدة بحرية في الساعة ، وبامكانه تجنب رصد الرادار بسبب تصميمه والمواد المستخدمة في تصنيعه . ويتمتع هذا الزورق بامكانية اطلاق الصواريخ المختلفه على اهداف ثابته ومتحركة

كما تقوم ايران بتصنيع صواريخ وطوربيدات بحرية من بينها الصاروخ "نصر – 1" المضاد للسفن ، وهو صاروخ قصير المدي قادر على تدمير اهداف بحرية يصل وزنها الى ثلاثة الاف طن ويمكن اطلاقه من الساحل او السفن والمروحيات والغواصات. كما اختبرت ايران بنجاح طوربيد " حوت" الذي تبلغ سرعته 100 كيلومتر في الساعة. ودشنت خطي انتاج طوربيدات من عيار 533 و 334 ميلمترا ، الامر الذي يجعلها اي ايران الاسلامية واحدة من ثلاثة دول في العالم تمتلك هذا النوع من الصواريخ القادرة على ضرب السفن الحربية والغواصات الكبيرة . والمعروف ان السرعة القصوي التي يمكن للصاروخ العادي ان يبلغها تحت الماء 25 كيلومترا في الثانية ، الا ان هذا الصاروخ تبلغ سرعتة 100 متر في الثانية ، اي مايعادل 360 كيلومترا في الساعة .

وطورت ايران ايضا نوعا اخر من الصواريخ باسم "كوثر" لايكتشفه الرادار وهو مصمم لاغراق السفن . كما قامت بتصنيع صاروخ "رعد" الذي يصل مداه الى 100 كيلومتر ويصل وزن راسه الحربي الى نصف طن. وفي مناورات الولاية 89 التي جرت في مضيق هرمز وبحر عمان تم وللمرة الاولي اختبار صاروخ قصير المدي اطلق عليه " فجر5" يبلغ مداه 75 كيلومترا ، تم اطلاقه من الساحل الى البحر ، واصاب هدفه بدقه كبيرة وفي المناورات ذاتها اختبرت ايران ايضا نسخة معدلة لصاروخ ساحل بحر متوسط المدي من طراز "نور" اطلق من منصة متحركة ومن على متن السفن ويتمتع هذا الصاروخ بدقة في اصابة الاهداف البحرية الثابتة والمحركة .

كما دشنت ايران زورق جديد من طراز "سيناء " مزود بمحطة رادارية وصواريخ ومدافع وانظمة الحماية الالكترونية ووسائل الاتصال ومنظومة الاتزان في حالة تموج البحرومنظومة الملاحة ومنظومة الارصاد الجوية الى جانب وسائل الحرب الالكترونية. كما نجحت ايران ايضا بتصنيع عوامات فائقة السرعة مزودة باسلحة متطورة.

القوة الصاروخية

اما في مجال القدرات الصاروخية ، فقد حققت ايران نجاحا لافتة في هذا المجال زاد من قوة الردع العسكري للجمهورية الاسلامية الايرانية ، فتمتلك ايران صاروخ " سجيل 2" الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر ويعمل بالوقود الصلب عبر محركين يعملان على دفعه وتوجيهه . و ينطلق على مرحتلين ولديه قدرة عالية على اصابة الهدف بدقة ، وهو قادر على اختراق الغلاف الجوي ويمكن توجيهة بواسطة الاقمار الصناعية. .

بالاضافة الى صاروخ سجيل ، تحتوي الترسانه الصاروخية لايران على ثلاثة اشكال من صواريخ شهاب البالستية ، صاروخ "شهاب -1" الذي يصل مداه الى 350 كيلومتر و يبلغ وزنه 00 طنا ويتميز بقدرة فائقة على اصابة الهدف مويعمل بالوقود السائل، و"شهاب -2" الذي يصل مداه 800 كيلومتر ويحمل ذات المواصفات ، وصاروخ شهاب -3 الذي يصل مداه 2000 كليومتر.

بالاضافه الى سجيل وشهاب هناك صواريخ متوسطة وبعيدة المدي هي "غدير " و "قدر" و"زلزال "و"فاتح " و"تندر" و"فجر" و"عقاب" ، لها القابلية على الاستفادة من رؤوس متعددة والتعامل مع عدة صواريخ تطلق من قواعد متحركة.

وتجري قوات حرس الثورة الاسلامية بين وقت واخر مناورات صاروخية بهدف زيادة سرعة تهيئة الصواريخ للاطلاق واستخدام مواقع مهياة للاطلاق وعدم الاعتماد على مواقع معدة سلفا ، وكذلك اطلاق صواريخ في ظروف غير ملائمة وغير متوازنة.

ولدى ايران صواريخ قيد التطوير يتراوح مداها بين 3000 و 10000 كلم من بينها ، بدر-110 وهو صاروخ يصل مداه الى 3000 كليومتر و شهاب 4 يصل مداه 2500-4500 كيلومتر، وشهاب 5 يصل مداه 6000 كيلومتر ، وشهاب 6 ، صاروخ عابر للقارات يصل مداه 10000 كيلومتر.

القوة الجوية

اما في مجال القوة الجوية ، قامت ايران بتصنيع طائرات مقاتلة من طراز "اذرخش" و"صاعقة" تتمتعان بقدرات قتالىة عالية لاتقل عن الامكانيات التي تمتلكها احدث الطائرات المقاتلة في العالم ، الامر الذي مكن ايران من تسيير دوريات جوية خارج اجواء مياه المنطقة وصولا الى خليج عمان، قاطعة مسافة تزيد عن 12 الف ميل بحري للقيام بعمليات لحماية السفن الايرانية من عمليات القرصنه التي انتشرت قباله سواحل الصومال.

ان سلاح الجو الايراني منح ايران القدرة على مهاجمة اي عدو في المنطقة مهما بعد عن شواطئها.

كما قامت ايران بتصنيع طائرات بدون طيار لايكتشفها الرادار تمتاز بامكانيات عالية في استكشاف ورصد تحركات العدو في مختلف الظروف الجوية، صنعت من مواد لايمكن رصدها واكتشافها من قبل رادارات العدو ، كما يمكن استخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية.كما صنعت ايران هليكوبتر ( هسا) و طائرة " شفق" الحربية وطائرات "مهاجر" و"ابابيل" الاستطلاعية.

كما نجح الخبراء الايرانيون في زيادة الدقة والمدى العملاني للقنبلة الذكية "قاصد-3" في اصابة الاهداف الارضية. اما القنبلة "قاصد-2" تم صنعها بمدى يزيد عن 50 كيلومترا وجرى اختبارها بنجاح عام 2009 في مناورة ميلاد نور الولاية الجوية ، حيث اصابت القنبلة الاهداف المحددة لها دون الحاجة الى التحكم من جانب الطيار.

القوة البرية

ان سلاح البر كان له دور مميز في صنع وتطوير مختلف انواع الاسلحة التي يمتلكها خاصة ناقلات الجنود والدبابات ، وهنا تبرز الدبابة "ذوالفقار" بين ابداعات وانجازات مهندسي القوة البرية ، حيث نجحوا في صنع دبابة ذوالفقار التي تجاري اقوى الدبابات العالمية ، وتمتاز بامكانيات قتالىة عالية وقدرة على اطلاق القذئف وهي في حالتي الحركة والسكون ، ويمكنها تميز اهدافها حتي في اسوء الظروف الجوية ، اضافة الى ذلك تتمير بسرعة المناورة والحركة على ارض المعركة.

كما نجح الخبراء في تصنيع كاسحة الالغام "تفتان" و ناقلة الجند"براق" و دبابة "رعد" و رشاش "خيبر 2002"

ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وانطلاقا من المباديء الاسلامية التي تحكم سياستها الخارجية والتي تؤكد على حق الجيرة وحرمتها لم يكن مخاطب مناوراتها العسكرية، ايا من دول الجوار الاسلامي، فعنوان رسالة المناورات الايرانية معروف للقاصي والداني، هي للقوي الاجنبية والدخيلة التي تضمر الشر للمنطقة واهلها ، وان سعي ايران لابرام اتفاقيات دفاعية مع الدول العربية في الخليج الفارسي هو افضل دليل على النوايا الحسنة لايران تجاه هذه الدول .

ومن حضور عدد من كبار المسؤولين العسكريين من دول الجوار في مناورات الولاية 89 التي جرت في مضيق هرمز وبحر عمان الا رسالة عربية كانت جوابا على رسائل المودة التي ما انفكت ايران ترسلها لدول الجوار الاسلامي والعربي.

الدفاعات الجوية

نجحت ايران في تصنيع منظومة دفاع جوي متطورة شبيهة بالمنظومة الدفاعية الروسية "اس 300? التي تعتبر الاكثر تطورا ، يمكنها صد طائرات مقاتلة وصواريخ بالستية على بعد 145 كيلومترا.

كما نجحت ايران في تصنيع نوع جديد من المضادات الارضية ، اطلق عليها اسم "سماوات " قادرة على اطلاق 1100 قذيفة خلال دقيقة واحدة من طراز 35 ميليمترا.

هذه المضادات الارضية ذاتية الدفع ومجهزة بمنظومة سيطرة على النار ونظام راداري متطور، وهي على مستوى الاسلحة ذات المدى القصير التي بامكانها تدمير اهداف جوية مختلفة بما فيها الطائرات والمروحيات والصواريخ من خلال توجيه كثافة نار عالية جدا قادرة على استهداف صواريخ كروز

كما اختبرت ايران بنجاح منظومة "هاغ" الصاروخية المتطورة لحماية المراكز الحيوية واصابة الصواريخ التي تستهدفها. كما تم انتاج مدفع متطور من طراز "هويتزر" 155 مليمتر وزيادة مداه وسرعته في اطلاق القذائف .

ويمكن الاشارة ايضا الى صنع انواع المدافع الميدانية الثقيلة والمتوسطة والمواقع المضادة للطائرات القادرة على اطلاق 4000 طلقة في الدقيقة وبشكل اوتوماتيكي على الطائرات المغيرة الامر الذي يجعل سماء ايران اكثر امنا.

رسائل قوة الردع الايرانية

اما رسائل القدرة الايرانية فلها عناوينها وهناك من يقراها بشكل جيد ، فقد ولي ذلك الزمن الذي كان فيه نصف العالم يقف متفرجا والنصف الاخر داعما للمعتدي ، عندما كان صدام المقبور يقصف المدن والقوات الايرانية بالاسلحة الكيمياوية ، فضلا عن الدعم بالسلاح والمعلومات التي حصل عليها انذاك من كلا المعسكرين الغربي والشرقي. فلولا قوة الردع الهائلة التي تمتلكها ايران لما ترددت الولايات المتحدة وصنيعتها اسرائيل في العدوان عليها والاجهاز على الثورة الاسلامية منذ وقت طويل ، فمثل هذه القوة الرادعة هي التي منعت المخططات الاسرائيلية الاميركية لضرب المنشات النووية الايرانية وبناها التحتية وليس اي شيء اخر.

ومن هنا يمكن فهم كل هذه الهيستريا التي اصابت قادة البيت الابيض والصهاينة الذين خرجوا عن كل ماهو مالوف عندما اخذوا يهددون باستخدام القنابل النووية ضد ايران مالم تكف عن مناهضتها للهيمنة الاميركية ورفضها للمخططات الصهيونية ضد شعوب المنطقة، الامر الذي يكشف عجزهم المطلق ازاء ايران وثورتها الاسلامية.

بقلم: ماجد حاتمي?

كلمات دليلية :