العالم - خاص بالعالم
وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" المشهد اليمني"، أشار الأصبحي الى أنه لم تكن الأطماع على محافظة شبوة حديثة، بل هي أطماع قديمة منذ احتلالها من قبل المستعمر البريطاني عام 1938 م، ومنعت قبائل مراد والكرب والصيعر الاحتلال البريطاني من نهب تلك الثروات النفطية والتي قامت بريطانيا باحتلالها بالقوة عام 1945 وقامت بعملية المسح الجغرافي لما تمثله من مخزن هائل لتلك الثروات.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت احتجاجات واسعة ضد الوجود الاماراتي في منشأة بلحاف الغازية في محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز، الامر الذي ساهم في انهيار العملة الوطنية، وخلق أزمة إنسانية في اليمن.
واكد اليمنيون ان الإمارات مساهمة أساسية بمعاناة الشعب وانها تسرق وتنهب وتمول المرتزقة التابعين لها. وشددوا على ان طرد الامارات من بلحاف ومن عموم اليمن ليس رأيا ولا وجهة نظر، بل هو قرار وطني وعلى حكام الامارات ان يرضخوا له، معتبرين ان طردها من بلحاف من اهم حلول الازمة في البلاد خصوصا وانها تقتل وتسرق وتنهب ثروة الشعب على حد تعبير الشارع اليمني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...