الوضع مستقر في مخيم الحلوة في جنوب لبنان

الوضع مستقر في مخيم الحلوة في جنوب لبنان
الإثنين ٠١ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٣٥ بتوقيت غرينتش

بعد التوتر الذي سيطر على مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان نتيجة قتل أحد الناشطين الاسلاميين حسن أبو دبوس المقرب من جند الشام سابقا، استقر الوضع في المخيم حاليا.

العالم_لبنان

وأكد قائد القوة المشتركة الفلسطينية في عين الحلوة، العقيد عبد الهادي الاسدي اليوم الاثنين في حديث صحفي ان الوضع الامني مستقر، وليس هناك اي نوايا تصعيدية، بل بدأ يعود الى طبيعته تدريجيا بعدما تبين وفق التحقيقات الاوليّة ان عملية القتل هي جريمة ثأرية.

واضاف، أظهرت لقطات احدى كاميرات المراقبة لحظة اطلاق النار على ابو دبوس، وان شخصين يستقلان دراجة نارية توجها نحوه وهو يجلس امام محله في منطقة لطوارئ وقام احدهما باطلاق النار عليه مباشرة عن مسافة قريبة جدا ما اصابه بمقتل، وقد ادانتها كل القوى الوطنية والاسلامية وطالبت بتسليم المشتبه بهما الى السلطات اللبنانية من اجل اجراء المقتضى القانوني وهناك مساع لذلك ووعود ايضا.

واعتبر الاسدي ان الوضع الامني في المخيم مستقر قياسا على مساحته وعدد سكانه وتداخله السياسي وكل ما جرى من احداث امنية مؤخرا هي استثناء، واما على خلفية مشاكل فردية او عمليات ثأرية، مؤكدا ان الفصائل الفلسطينية حريصة كل الحرص على منع التوتير، وهناك تفاهمات ضمنية واجتماعات دورية بين "هيئة العمل الفلسطيني" والاهم انه لا عودة الى "المربعات الامنية" كما السابق، بل هناك مساع لاستكمال بعض المصالحات التي تساعد في استقرار الوضع الأمني أكثر.

وخلال العام الحالي، شهدالمخيم بعض الاحداث الامنية ابرزها الاشتباك الذي وقع قرب مسجد النور حتى حي الزيب في الشارع التحتاني (18 تموز 2021)، على خلفية فردية بين احد عناصر الامن الوطني الفلسطيني واحد الناشطين الاسلاميين، قبل ان يتطور ويمتد الى اشتباك مع حراس مسجد النور التابعين للحركة الاسلامية المجاهدة برئاسة الشيخ جمال خطاب، وادى الى سقوط ثلاثة جرحى وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات، واستتبع لاحقا بإجراء مصالحة عائلية–سياسية بين الطرفين (25 أيلول 2021).