شاهد..هل حل ازمة السوان يلوح في الافق؟

الأربعاء ٠٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

نفى رئيس الحكومة السودانية المخلوع عبد الله حمدوك موافقته على العودة الى الحكومة لتقاسم السلطة مع القادة العسكريين.

العالم - خاص بالعالم

ملامح توافق قريب في السودان بين المكونين المدني والعسكري، وترقب لنتائج الاتصالات بين مكونات السلطة، قد تُفضي إلى مخرج للأزمة الناجمة عن الإجراءات التي أعلنها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الشهر الماضي.

إلا أن رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك ما زال متمسكا بإطلاق سراح جميع المعتقلين وإعادة وضع المؤسسات الدستورية لما قبل25 من تشرين الأول أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار، ونفى الناطق الرسمي باسم مكتبه تقريرا يتحدث عن أنه وافق على رئاسة حكومة جديدة.

وجاء في بيان للمكتب نشر على فيسبوك، إن حمدوك محتجز في مقر إقامته بأمر سلطات الانقلابيين؛ وأنه مغيب مغيّب عن التواصل مع شعبه وحاضنته السياسية قسرا. فيما أكدت مصادر قريبة من حمدوك أن الجيش لا يزال يتفاوض معه للتوصل إلى اتفاق يعيده رئيسا للوزراء.

وكان موقع "بلومبيرغ" نقل عن مصادر سودانية أن طرفي الأزمة يقتربان من التوصل إلى اتفاق جديد لتقاسم السلطة، وأضاف الموقع أن أحد المقترحات قيد النقاش يقضي بمنح حمدوك صلاحيات أكبر، لكن في ظل حكومة جديدة أكثر تقبلا للجيش.

من جهته قال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إنه يريد تشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط يمكن أن يعود حمدوك لرئاستها، وإنه ستكون له حرية تشكيل مجلس وزراء من اختياره دون تدخل.

وكرر المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي الثلاثاء دعوة واشنطن إلى قائد الجيش السوداني لإعادة الحكومة، وإطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين، عقب استيلاء الجيش على السلطة.

وقال فيلتمان إن الجانبين المدني والعسكري كليهما أظهر ضبط النفس في احتجاجات السبت الماضي، وكان هذا يدل على أن الجانبين يدركان أنهما بحاجة إلى العمل معا، من أجل إيجاد طريقة للعودة إلى المرحلة الانتقالية التي تشمل العسكريين والمدنيين معا.