باريس ستستضيف مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا

باريس ستستضيف مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا
الأربعاء ١٠ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس مؤتمرا دوليا بشأن ليبيا، الجمعة (12 نوفمبر)، بمشاركة قادة ومسؤولي الدول المعنية في أزمة البلد العربي والمرتبطة بها.

العالم - أوروبا

وكشفت وسائل إعلام فرنسية وإفريقية، اليوم الأربعاء، عن أسماء شخصيات من المقرر مشاركتها في المؤتمر الذي من شأنه إعطاء “دفع أخير” للانتخابات الليبية المزمع عقدها في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وذكرت إذاعة “مونت كارلو الدولية” أن رئاسة المؤتمر ستكون مسؤولية فرنسا وألمانيا وإيطاليا إضافة إلى ليبيا والأمم المتحدة.
ولا يزال مستوى تمثيل ليبيا لم يعرف بعد، حيث لم يؤكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة حضوره المؤتمر حتى الآن.
في المقابل، ينتظر حضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.

وفي السياق، أعلن قصر “الإليزيه” (مقر الرئاسة الفرنسية) أن بين الحاضرين، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وبينما لم توفر الرئاسة الفرنسية لائحة مفصلة بشأن المشاركين، أشار موقع “نيامي” المحلي في النيجر إلى مشاركة رئيس البلاد محمد بازوم في المؤتمر الدولي.
وأفاد أيضا موقع “تي إس إيه” الجزائري بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث دعوة رسمية لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون لحضور المؤتمر، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسميا، حتى ظهر الأربعاء، حول مشاركة تبون في هذا الاجتماع الدولي.

وعلى هامش المؤتمر، سيعقد لقاء بين وزراء الخارجية والدفاع من فرنسا وروسيا لبحث عدد من القضايا.
وبينما أعلنت باريس أن وزير الخارجية الفرنسي ووزيرة الجيوش من جهة، ونظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو من جهة أخرى، سيعقدون اجتماعات مشتركة الجمعة المقبلة، لم تكشف موسكو أو باريس عما إذا سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعاليات المؤتمر أو سيمثله وزير خارجيته.
من جهته، قال موقع “غلوبال نت” التونسي إن رئيسة الوزراء نجلاء بودن وصلت إلى باريس، اليوم، للمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى باريس للسلام التي تنظم الخميس، وفعاليات المؤتمر الدولي بشأن ليبيا الجمعة.

وفي 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فتحت مفوضية الانتخابات باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، رغم خلافات مستمرة حول قانوني الانتخاب بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي من جانب آخر.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات في إنهاء صراع مسلح عانى منه البلد الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.