العالم - مراسلون
الأم التي يحرقها جمر الانتظار والشوق، تحدثت عن رحلتها مع نجلها الاسير من مشفى كبلان الاسرائيلي، حيث كان يرقد وحتى ساعة نقله الى مشفى سجن الرملة حيث غابت انباءه.
جاء النبأ اليقين، وانهى القواسمي اضرابه وانتزع النصر من بين انياب سجانه حيث سيتم الافراج عنه في شهر فبراير المقبل.
خمسة من الاسرى الفلسطيينيين مازالوا يقارعون السجان بامعائهم الخاوية واجسادهم الضعيفة رفضا لسياسية الاعتقال الاداري.
ورغم محاولة المؤسسات الفلسطينية العمل لتدارك حالة الخطر التي تحيق بهم، الا ان إدارة السجون الاسرائيلية ترفض تماما ان تتعاطى مع قضية الاسرى، وتحاول ان تلتف على اضرابهم بتجميد قرارات الاعتقال الاداري دون الغائها اي باحتجاز الاسير الفلسطيني دون تهمة ودون محاكمة وتعريضه لاعادة الاعتقال الاداري في لحظة.
كما والدة المقداد، هناك خمس من الأمهات ينتظرن النبأ اليقين والنهاية لمعركة ابنائهم مع السجان.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...