جدية ايران وعدم جدية بعض الاطراف في محادثات فيينا

الثلاثاء ٠٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٠:١٦ بتوقيت غرينتش

أثبتت ايران جديتها في التوصل الی تسوية للملف النووي من خلال تركيبة الوفد المفاوض.

العالم - انقلاب الصورة

وقال مساعد وزير الخارجية الايراني علي باقري كني:"ان الجمهورية الاسلامية الايرانية دخلت المحادثات بارادة جادة واستعداد قوي لالغاء الحظر الظالم وغيرالقانوني. وان تركيبة وفد الجمهورية الاسلامية مؤشر لعزمها وجديتها لاتخاذ خطوات جادة في مجال الغاء الحظر الظالم وغيرالقانوني المفروض علی الشعب الايراني".

ضخامة الوفد الايراني المؤلف من 35 شخصاً شكل علامة فارقة مع بداية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا. الايرانيون أحضروا خبراء في الطاقة النووية والاقتصاد والنقد والمال والقانون والعقوبات ودبلوماسيين؛ اشارة واضحة كما تقول أوساط اوروبية الی جدية الجانب الايراني في الانخراط في هذه المحادثات.

وقال منسق الاتحاد الاوروبي بشأن المحادثات النووية انريكي مورا:"أشعر بايجابية كبيرة حول ما رأيته في اللجنة المشتركة ومن الواضح ان هناك ارادة للانخراط والاستماع الی الموقف الايراني وهناك ارادة من الوفد الايراني للعمل واعادة الاتفاق الی الحياة لذلك اشعر بايجابية بأنه يمكننا بناء اشياء مهمة للاسابيع المقبلة".

فيما جاءت مواقف بعض اطراف المحادثات سلبية، حيث قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده:"عندما ننظر الی المحادثات البريطانية – الاسرائيلية عشية المفاوضات نلاحظ ان بعض الدول الاوروبية لاتأتي الی فيينا بالارادة اللازمة لرفع العقوبات. وهذا يدل علی عدم جدية هذه الدول وأكثر من ذلك تبرز نيتها لاطالة أمد المفاوضات ومنع تنفيذ الاتفاق النووي علی الارض".