العالم-سوريا
وقال البطريرك يونان في رسالة الميلاد اليوم إن “سورية لا تزال تعاني آثار الحرب التي شارفت على عامها الثاني عشر رغم كل الجهود التي تبذلها الحكومة وأصدقاؤها من أصحاب النيات الحسنة للخروج من هذا النفق المظلم الذي هجر الملايين من أبنائها” مضيفاً “صحيح أن أصوات المدافع خفتت والحياة عادت إلى طبيعتها في معظم المدن والقرى ولكن للأسف تستمر بعض الدول في محاولاتها للتلاعب بمصير وطن بأكمله وبحياة شعب لا يريد سوى السلام والأمان ليتمكن من العودة والمساهمة في إعادة إعمار بلده مع من بقي من أهله في الوطن لأن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها”.
وتابع البطريرك يونان إننا “نصلي كي تمنح سورية السلام والاستقرار كما يمنح لبنان الاستقرار ونهاية سريعة لدرب آلامه ليرجع قبلة البلدان شرقاً وغرباً فينعم أبناؤه بالطمأنينة والعيش الكريم”.
وأشار يونان إلى أن العالم ما يزال يئن تحت وطأة الظروف الصعبة التي نشأت نتيجة تفشي وباء كورونا وما ترتب عليها من أزمات اقتصادية كبرى وهي تدخل عامها الثالث لافتاً إلى ما تعانيه بلداننا في الشرق من أوضاع عصيبة وأخطار أمنية وسياسية وتحديات اجتماعية واقتصادية.