بالفيديو..

رسالة المقاومة الفلسطينية في مناورات الركن الشديد 2

الأربعاء ٢٩ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

رغم التهديدات الاسرائيلية، ومراقبتها الجوية والبرية والبحرية لقطاع غزة، نفذت المقاومة الفلسطينية مناورات الركن الشديد الثانية.

العالم - خاص بالعالم

مناورات انطلقت الأحد في العديد من المواقع العسكرية، تدرب خلاها مقاومون على العديد من المهام تحاكي عمليات خطف جنود صهاينة واستهداف دبابات إسرائيلية في حال دخولها إلى قطاع غزة، وعمليات اقتحام مواقع عسكرية إسرائيلية، والتصدي لتوغلات وإنزالات جوية سواء على منطقة الساحل أو الحدود البرية، في إطار محاكاة سيناريوهات دفاعية وهجومية.

ميدانيا قنصت المقاومة الفلسطينية جنديين اثنين قرب الجدار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وعلى اثرها قامت مدفعية الاحتلال باستهداف مواقع للمقاومة شمال ووسط القطاع ما ادى لسقوط جرحى مدنيين فلسطينيين بينما وصفت تقارير محلية الوضع على الارض بالحذر.

هذه التطورات العسكرية الساخنة، جاءت عقبل زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وزير حرب الكيان الاسرائيلي بيني غانتس في الاراضي المحتلة..في خطوة اثارت غضبا فلسطينيا واعتبرت طعنة للانتفاضة في الضفة.

اللقاء بين عباس وغانتس تم في منزل الاخير في منطقة راس العين التي تقع على الخط الاخضر.

وبحسب وزير الشؤون المدنية الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ فإن اللقاء تناول اهمية خلق افق سياسي يؤدي الى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية اضافة الى الاوضاع الميدانية المتوترة.

من جهته قال غانتس انه بحث مع عباس سبل تعزيز التعاون الامني بين الجانبين اضافة الى قضايا اخرى تصب في صالح الفلسطينيين والاسرائيليين.

وبحسب متابعين فإن اللقاء الذي هاجمته الصحافة الاسرائيلية والمعارضة الاسرائيلية وبعض اعضاء الحكومة، لم يكن اكثر من لقاء منح فيه غانتس الفلسطينيين تسهيلات حياتية وبعض اموالهم المحجوزة ووعودا بتحسينات اقتصادية دون التطرق لاي قضية سياسية.

اللقاء وصفته فصائل المقاومة الفلسطينية بانه طعنة في ظهر الانتفاضة الفلسطينية في الضفة وفق وصف حماس ،وانه يتجاوز الاجماع الفلسطيني وفق باقي الفصائل .

حركة حماس نددت باللقاء وقال المتحدث باسمها حازم قاسم ان اللقاء مرفوض من الكل الوطني وان تزامنه مع هجمة المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية يشكل طعنة للانتفاضة في الضفة .

وشدد قاسم على ان هذه الخطوة تعمق الانقسام السياسي الفلسطيني وتشجع بعض الاطراف في المنطقة على التطبيع.

اما لجان المقاومة الفلسطينية فأكدت عبر بيان ادانتها واستهجانها للقاء،واعتبرته جريمة وطنية واهانة لدماء الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال.

وشددت على ان الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته وثورته المسلحة ضد المحتل حتى تحرير وتطهير مقدساته.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...