إصابة 25 أسيرا في سجن إسرائيلي بفيروس كورونا

إصابة 25 أسيرا في سجن إسرائيلي بفيروس كورونا
الجمعة ٠٧ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن 25 أسيرا فلسطينيا في سجن النقب الصحراوي الإسرائيلي أصيبوا بفيروس كورونا.

العالم - الإحتلال

وأضاف النادي في بيان “لا تفاصيل إضافية حتى الساعة سوى أنه تم عزل كافة الأسرى القابعين في القسم البالغ عددهم 55 أسيرا”.

ولم يصدر بيان من مصلحة السجون الإسرائيلية أو الجهات ذات الصلة حول هذه الإصابات.

وذكر النادي في بيانه أن “سجن النقب هو من أكبر السجون التي يقبع فيها أسرى من حيث العدد، ويبلغ عددهم أكثر من 1200 أسير، الأمر الذي يضاعف من المخاطر الحاصلة على مصير الأسرى، واحتمالية تسجيل مزيد من الإصابات”.

وأضاف النادي “أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار كورونا وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر أبريل/ نيسان العام الماضي حتى اليوم وصلت إلى 388 إصابة”.

وتابع “الأسرى في سجون الاحتلال تلقوا جرعتين من اللقاح ضد فيروس كورونا، وذلك بعد ضغوط ومطالبات محلية ودولية واسعة جرت مع تصاعد عدد الحالات بين صفوف الأسرى العام الماضي”.

وتشير إحصائيات نادي الأسير إلى وجود 4600 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية موزعين على 23 سجنا ومركز توقيف.

الإهمال الطبي يتجاوز كورونا

وعلى صعيد ذي صلة، يواجه الأسير المريض ناصر أبو حميد خطر الموت، حيث إن حالته حرجة وهو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى (برزلاي) الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير إنّ ما يمر به أبو حميد ينذر بخطورة كبيرة على حياته، خاصّة أنه يعاني من السرطان.

وقال قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن اتصالات تجريها السلطة الفلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية؛ من أجل إطلاق سراح هذا الأسير.

وأضاف أنه “في حالة صحية خطيرة، ودخل في غيبوبة”. ولم يُخف قلقه من استشهاده في أي لحظة، نتيجة وضعه الحرج، وقال إن “المطلوب الإفراج عنه وعلاجه بشكل فوري”، وإن ما جرى له سببه الإهمال الطبي، محمّلًا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ذلك.

واتهم أبو بكر السلطات الإسرائيلية بالعمل على “قتل الأسرى الفلسطينيين المرضى عمدًا، من خلال سياسة الإهمال الطبي”.