بالفيديو..

إلى أين وصلت محادثات فيينا النووية؟

السبت ٢٩ يناير ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

أنهى المفاوضون في فيينا الجولة الثامنة باجتماعات ثنائية ضمت  كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري والمنسق الأوروبي إنريكي مورا، ثم انضم الى الاجتماع كبار المفاوضين من الدول الأوروبية الثلاث، واعقب ذلك اجتماع باقري مع المندوبين الروسي والصيني.

العالم - خاص بالعالم

تقول مصادر مطلعة ان البحث ركز على التقدم الحاصل وتقييم نتائج الجولة، والتحضير لتعليقها لعدة ايام، تعود خلالها الوفود الى حكوماتها للحصول على اجوبة سياسية بشان المستجدات بعد ان ادخل المفاوض الايراني تحسينات وتعديلات ملفتة وكبيرة على مسودة الجولة السادسة، ادخلت في تفاصيل كتابة النص.

المصادر قالت ان المحادثات جرت في جو مهني وجاد وبعيد عن التوتر، وتمكنت الأطراف من تقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا. لا سيما بعد اتفاق الاطراف على عدم التفاوض عبر الاعلام،ما ادى الى تضاؤل التكهنات حول نتائج.

المصادر المطلعة قالت انه يمكن القول ان المفاوضات وصلت إلى مرحلة يمكن الحديث فيها عن امكانية التوصل إلى اتفاق بعد اتخاذ القرارات السياسية اللازمة.

مشيرة الى انه تم تشكيل إطار لاتفاقية محتملة بناء على وجهات النظر الأولية لطهران، لافتة الى انه تم قبول كل من عنصري الضمانات والتحقق من المصداقية لمدة اسابيع، كمبدأين نهائيين يتضمنان مسائل حساسة. وفي حال الاتفاق، سترفع واشنطن اجراءات الحظر أولا.

تضيف المصادر انه لا تزال هناك قضايا صعبة سيتم حلها على أساس قرارات سياسية مهمة من قبل الولايات المتحدة، حيث تم تأجيل القضايا الصعبة للمراحل النهائية.

ومن القضايا المتبقية تتابع المصادر، أنه في حالة الاتفاق، تؤكد إيران أنه بعد التقيد بنصوص اتفاقية 2015، يجب أيضا حماية الإنجازات العلمية والتقدم الإيراني في هذا المجال.

واكدت المصادر ان جودة الاتفاق أهم من الوقت الذي تحاول الاطراف الغربية الضغط به، وتضيف انه إذا كانت للإدارة الامريكية بالفعل نية الحفاظ على اتفاقية 2015، ومستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في الممارسة العملية، فيمكن التوصل إلى اتفاق بعد العودة من العواصم.

خلاصة القول تقول المصادر، إن الكرة الآن في ملعب أمريكا وإن قرارات الحكومة الأمريكية هي التي تحدد مصير المحادثات.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...