مهنة متوارثة..

شاهد..النساء اليمنيات ينتجن الملح البحري في حضر موت

الجمعة ٠٤ فبراير ٢٠٢٢ - ٠١:٠٧ بتوقيت غرينتش

إستخراج الملح البحري مهنة تتوارثها نساء يمنيات وتكاد تكون فرصتهن الوحيدة للعمل لإعالة أنفسهن وعائلاتهن، وذلك في ظل عدوان قضى على الأخضر واليابس في ذلك البلد الغني بالخيرات والثروات الطبيعية.

العالم - خاص بالعالم

تحفر النسوة اليمنيات في حضر موت بعمق متر إلى مترين على شكل احواض وبعد ان تتبخر المياه بعد أكثر من شهرين يظهر الملح، مهنة ورثنها النسوة اليمنيات عن أجدادهن، حيث تشكل واحدة من فرص العمل القليلة المتاحة لهن و لإعانة عائلاتهن، في بلد مزقه العدوان وقضى على خيراته وثرواته.

ففي كل صباح تصل النساء في شاحنات صغيرة للعمل في الأحواض الممتدة للتنقيب عن الملح في موقع قريب من البحر في منطقة الحسي بحضرموت.

وبأيديهنّ تنقّب النسوة عن بلورات الملح داخل الحفر التي تشكلّت بعد تبخر المياه، ثم يملأن الملح البحري الخشن في عبوات بلاستيكية ويجففنه قبل نقله إلى معامل لتنظيفه وتعبئته في أكياس تمهيدا لبيعه في الأسواق.

وتعمل نحو خمسمئة امرأة في إنتاج هذا الملح البحري ويتم تقسيمهنّ على مجموعتين تعمل كل واحدة منهما لمدة خمسة عشر يوما في الشهر.

وبحسب صندوق الامم المتحدة للسكان، فإن النساء اليمنيات دفعن فاتورة باهظة خصوصا بسبب فقدان عائلات كثيرة معيليها الرجال جرّاء العدوان الذي تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقاً للأمم المتحدة.