البحرين.. ما بين تطبيع النظام وثورة شعب مستمرة

الثلاثاء ١٥ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

يأبى اشعب البحريني الا ان يستمر بثورته ويثبت احقيته بوجه نظام آل خليفة الذي لجأ للتطبيع مع الكيان الصهيوني لحمايته من الادانات الدولية والتغطية على جرائمه.

العالم – مع الحدث

وصف المستشار الحقوقي ابراهيم سرحان تطبيع البحرين مع الكيان صهيوني بالجريمة الانسانية والاخلاقية وخيانة للامة العربية والاسلامية.

وقال المستشار الحقوقي ان التطبيع مخالفة للدستور وهي ليست مبرر للتمسك به لانه حتى اذا نص الدستور على التطبيع فالشعب البحريني لن يقبل به لانه غير شرعي.

واكد ابراهيم سرحان ان الشعب البحريني يدعم الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية ومع استرداد كامل الاراضي الفلسطينية.

وشدد المستشار الحقوقي على ان العلاقة بين النظام البحريني والكيان الصهيوني هي علاقة غير شرعية.

ويرى ابراهيم سرحان ان النظام فقد جزء كبير من الثقة في الادارة الامريكية والادارة البريطانية التي عجزت عن حمايتها على مستوى الادانات الدولية عن تغييب الديمقراطية وانفراد الملك بكل السلطات وغيرها.

واشار المستشار الحقوقي الى ان النظام البحريني وجد فرصة ان تكون بوابة التطبيع وسيلة لحماية نظامه وهو وهم وسراب لان الكيان لا يستطيع حتى حماية نفسه.

من جهته قال البرلماني البحريني السابق جلال فيروز ان هناك فعاليات مشتركة وتنسيق بين الفصائل المختلفة.

واشار جلال فيروز الى ان كل المعارضات في العالم لديها قدرة محدودة ولاتملك المقدرات والامكانات التي تملكها الحكومات.

واكد البرلماني البحريني السابق ان هناك مشاورات مستمرة بين النشطاء والمعارضين في البحرين ومع اشخاص لديهم تجارب في المعارضة ليتم استكشاف ما هي الخطوات العملية الاخرى التي يمكن للمعارضة البحرينية اتخاذها.

واوضح جلال فيروز الى ان هناك برنامج لتيار جمعية الوفاق وبرامج عمل للفصائل البحرينية المختلفة.

ونبه البرلماني البحريني السابق الى ان المسألة تمتد الى ابعاد تمتد خارج اطار امكانات المعارضة تتدخل فيها القوى الاقليمية والقوى الدولية.

كما قال رئيس المكتب السياسي لائتلاف 14 فبراير ابراهيم العرادي ان البحرين شهدت خروج مسيرات للشعب استمرار للثورة مما اقلق النظام رغم القمع والاستخبارات الا ان الشعب متقدم.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6044153