الادمان علی مواقع التواصل ومن يتحکم فيها

الإثنين ٢١ فبراير ٢٠٢٢ - ١٠:٤٨ بتوقيت غرينتش

بعدما انطفأت الحياة علی کوکب الارض، عند انقطاع منصات من مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تتبلور أسئلة حول مواقع التواصل الاجتماعي ومن يهيمن عليها ويتحكم فيها.

العالم - نوافذ

وفتحت قناة العالم نافذة علی هذا الموضوع، للاجابة علی هذا السؤال من خلال برنامج نوافذ.

انطفأ كل شيء، ساعات قليلة بدا فيها معظم سكان هذا الكوكب عاجزاً عن الوجود، عن التنفس، عن الحياة، بدا عاجزاً عن التواصل، منقطعاً عن الزمان والمكان؛ هذا ما جاء في بعض صحف العالم عن عطل تقني أصاب معظم وسائل التواصل الاجتماعي علی كامل الكرة الارضية، ما تسبب بخروجها عن الشبكة لساعات قليلة بدت زهراً، بدت ليلاً بلا قرار.

مواقع التواصل الاجتماعي تبدو افقاً للحرية والتواصل، فيما هي اداة تجسس عملاقة وانتهاك للخصوصية واستغلال متوحش.

هي نموذج تكنولوجي اقتصادي مهيمن علی كل العالم قائم علی انتهاك خصوصيات المستخدمين وخرقها والمتاجرة بها وحجب كل محتوی يخالف معاييره. مفتاح بيد من يحتضن خوادم هذه المواقع، فمن يهيمن عليها ويتحكم فيها يمسك بخناق الفضاء الالكتروني. فكيف السبيل الی مواجهة هذه الهيمنة علی هذه المواقع والحد من تحكمها؟

وقال الخبير في الثقافة والاعلام الجديد باقر كركي ان الشركات الكبری التي تسيطر علی المال، جعلت من الهواتف النقالة اداة ادمان، تسوق الافراد نحو التوتر والشعور بالوحدانية ليهرب الی بحر من المعلومات مكرس في الهواتف النقالة.

واعتبر الباحث والمفكر د.ادريس هاني ان الانفتاح المزيف الرقمي جعل المجتمعات في ذروة الامبريالية وشموليتها الی درجة انها أصبحت سلطة عارمة لايمكن للفرد أن يتكلم عن الحرية، فنحن امام عصر عبودية رقمية بحيث ان الفرد يشعر بأنه حر لكنه فقط يذعن لتيار من الموجات المعرفية.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6052973

https://www.alalam.ir/news/6053268