العالم ـ الاحتلال
وأبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، مساء الأحد، أعضاء مجلس الكابينت المصغر للشؤون السياسية والأمنية، أن "إسرائيل" ستدعم مشروع القرار الدولي لإدانة روسيا.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن دعم مشروع القرار في الجمعية العمومية لن يؤدي إلى مواجهة مع روسيا، خصوصاً إذا حرص الوزراء في حكومة الاحتلال على عدم الإدلاء بأي تصريحات مناهضة لروسيا وللعمليات العسكرية في أوكرانيا، وأن الروس سيتفهمون ذلك.
ولفتت مواقع إسرائيلية مختلفة، إلى أن بينت أوعز للوزراء في الحكومة بتقليل التصريحات بشأن الأزمة في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعدما تبين أنه خلافاً للتصريحات الإسرائيلية الرسمية، فإن الولايات المتحدة الأميركية لم تبد تفهماً للموقف الإسرائيلي بشأن مقترح قرار إدانة روسيا في مجلس الأمن.
وكشف تقرير إسرائيلي، مساء الأحد، أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس- غرينفيلد، عبّرت عن استيائها من رفض "إسرائيل" دعم مشروع قرار أميركي يدين روسيا.
ولفت التقرير إلى ضغوطات تمارسها واشنطن على تل أبيب في هذا الإطار، في ما يتناقض مع تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، نفتالي بينت، ووزير الخارجية يئير لبيد، حول "تفهم" الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي، ومزاعم أنها "لم تمارس ضغوطاً عليها" بشأن موقفها من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ودعا مجلس الأمن الدولي الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأحد، إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة مشروع قرار يدين العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. ويبلغ عدد الدول الأعضاء في الجمعية العامة 193 دولة.