تصريحات نخالة.. هل تحضّر المقاومة للمواجهة؟

الثلاثاء ٠١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

دعوة واضحة وجهها الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة لقوى المقاومة وسرايا القدس للاستعداد للدفاع عن القدس المحتلة، مؤكدا ان قيادة السلطة لم تحقق شيئا للشعب الفلسطيني إلا زيادة المعاناة وإعطاء شرعية إضافية لكيان الاحتلال.

العالم - البوصلة

تصريحات رأى فيها المراقبون ان المقاومة اعدت العدة لمواجهة جديدة مع كيان الاحتلال، وهي استكمالا لمعركة سيف القدس.

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"البوصلة أكد ضيف الحلقة، احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن الاستيطان والحصار والجرائم المستمرة للاحتلال لا يمكن أن تمر مرور الكرام وانه طالما هناك احتلال، المقاومة أيضا ستطور من أدواتها.

وأشارالمدلل: الى أن المقاومة كرّست معادلة جديدة خلال معركة سيف القدس وبعدها، مؤكداً ان الضفة الغربية تعيش على صفيح ساخن ونحن واثقون بأن أبناء الضفة قادرون على ادخال الارباك الحقيقي على قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف المدلل أن المقاومة في تقدم وقد نصل مرحلة نعلن فيها غزو كيان الاحتلال، مشيرا الى أن هناك دورا وظيفيا للسلطة في الضفة يتمثل في اقتلاع جذور المقاومة، مؤكدا أن عمليات الاستيطان قد ازدادت بعد توقيع اتفاقية أوسلو.

وشدد المدلل أن المصالحة الفلسطينية يجب أن تحفظ ثوابت الشعب وصموده وأن تصيغ مشروعا وطنيا يتفق عليه الجميع وإعادة بناء منظمة التحرير.

وكانت عبارة"كونوا مستعدين للدفاع عن القدس والمسجد الاقصى"، رسالة واضحة وجهها الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة، لكافة قوى المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد.

واكد نخالة أن منظمة التحرير الفلسطينية ضاعت بعد اجتماع المجلس المركزي الأخير في رام الله. واضاف أن قيادة السلطة منذ اتفاق أوسلو تتحدث عن الشرعية التي أعطت فلسطين لليهود وطنا قوميا وأصبحت تطارد أبناء الشعب مقابل أوهام صنعتها كالتسوية التي حاصرت المشروع الوطني.

نخالة اشار الى ان قيادة السلطة لم تحقق شيئا للشعب الفلسطيني إلا زيادة المعاناة وإعطاء شرعية إضافية لكيان الاحتلال. واكد أن من يملك القوة هو الذي يستطيع أن يغير الواقع ويفرض وقائع جديدة على الأرض ويأخذ الناس إلى النصر.

لافتا الى ان معركة سيف القدس الأخيرة فتحت آفاقا جديدة أمام الشعب الفلسطيني وجسدت وحدته الوطنية على امتداد انتشار الشعب سواء في المناطق المحتلة منذ عام1948، وفي الضفة والقطاع والشتات ومخيمات اللجوء.

مشيرا الى ان معركة سيف القدس أثبتت أن عناصر القوة في الشعب الفلسطيني تستعصي على الفناء وهذا يتأكد مما نراه من إنجازات تحققها المقاومة، وأن المقاومة اليوم في فلسطين والمنطقة هي أقوى من أي وقت مضى والعدو رغم امتلاكه كل أنواع الأسلحة هو أضعف من أي وقت مضى.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...