عنصرية الإعلام الغربي في الازمة الاوكرانية

الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٢٤ بتوقيت غرينتش

أظهر  الإعلام الغربي من خلال تغطيته للازمة الأوكرانية عنصرية مقيتة، حيث أعتبر مراسلي القنوات الغربية ضحايا المعارك في أوكرانيا هم من يستحقون التعاطف ليس كما ضحايا الحرب في فلسطين أو العراق أو سوريا أو ليبيا أو أفغانستان.

العالم - هاشتاغ

وهذا ليس تجنيا على الإعلام الغربي الذي يغطي المعارك في أوكرانيا، من الطبيعي أن يتعاطف العالم مع ضحايا الحروب وفي أي مكان في العالم، طبعا هذا الأمر لا ينطبق على الحروب وضحاياها في منطقتنا، حيث ا إعتذر مراسل سبكة سي بي إس شارلي داغات عن كلماته العنصرية واعتبر أنه لم يختر كلماته بعناية.

أثارت هذه العنصرية الفاضحة غضبا لدى الناشطين العرب والمسلمين.

طبعا الإعلام هو جزء من أسلحة الحرب لكن في زمن التكنولوجيا لم تعد هذه الحرب تؤثر إلا على من لا يريدون تشغيل عقولهم، هذا الموضوع كان محل نقاش على مواقع التواصل.

وفي موضوع آخر، بالرغم من فضيحة برنامج بيغاسوس للتجسس والذي اشترته السعودية والامارات ودول اخرى من شركة إن إس أو الإسرائيلية للتجسس على المعارضين والناشطين، وبالرغم من أن الولايات المتحدة وشركات أميركية مختصة بالتكنولوجيا رفعت دعاوى ضد الشركة، كشفت مصارد أن الإمارات عرضت شيكا مفتوحا لشراء أسهم في شركة إن إس أو، ووردت تعليقات عديدة على مواقع التواصل مع هذا الموضوع.

وفي سياق ثاني، في خطابه امام فعالية المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، توقع المصريون أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشجيعهم وإعطائهم جرعة قوة وطاقة إيجابية.

لكن بالنسبة للبعض الامر كان مختلفا، حيث قال الرئيس السيسي أنه لا يجد ما ياكله ولا يستطيع تعليم الناس، وأضاف انه حين يجد انه عاجز عن خدمة الناس سيترك منصبه ويرحل، ودفع كلام السيسي بناشطين إلى إطلاق حملة ارحل يا سيسي على مواقع التواصل.