زيارة هرتصوغ لتركيا.. الأهداف والتداعيات

السبت ٠٥ مارس ٢٠٢٢ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

يعتزم رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي اسحاق هرتصوغ، القيام بزيارة رسمية الى تركيا هذا الشهر. واكد مكتبه ان الزيارة هي لاجراء مباحثات حول العلاقات بين الجانبين.

العالم - البوصلة

فيما اكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، انه لن تكون هناك أي خطوة تتخذها تركيا لتطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الاسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية.

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اشار الى ان زيارة هرتصوغ، إلى بلاده ستكون إيجابية. واضاف انه أجرى عدة اتصالات هاتفية إيجابية مع رئيس كيان الاحتلال ما مهد لهذه الزيارة.

وشهدت العلاقات بين الجانبين فترات من التوتر خصوصا بعد وصول اردوغان الى الحكم.

ويواصل الاحتلال الاسرائيلي عمليات قضم الاراضي الفلسطينية لصلاح المستوطنين الصهاينة.وفي احدث خطوة في هذا الاتجاه يسعى الاحتلال الى ربط ثلاثين بؤرة استيطانية في الضفة الغربية التي يصنفها نفسه بانها غير شرعية، بالبنية التحتية لشبكة الكهرباء. ما يشكل مقدمة لتحويل هذه البؤر الى مستوطنات امر واقع حسب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال ضيف البرنامج مدير مؤسسة مسار للدراسات نهاد أبو غوش، إن العلاقات السياسية والدبلوماسية تقوم على المصالح وليس على المبادئ، واضاف أن العلاقات التركية مع الاحتلال الاسرائيلي تضر بالشعب الفلسطيني.

واوضح ابوغوش، أن رغم كل التوتر الذي جرى بين تركيا والاحتلال الاسرائيلي الا ان العلاقات التجارية بقيت قائمة، مشيرا الى ان ركيا تسعى لتأمين مصالحها في شرق المتوسط عبر اجتذاب الغاز الاسرائيلي ليمر عبر اراضيها.

وأكد ابوغوش على ان علاقات اي بلد شقيق مع الاحتلال الاسرائيلي يضاعف من محنة الفلسطينيين، وأن التطبيع يضر بالفلسطينيين ولابد من محاصرة الاحتلال.

وشدد ابو غوش على ان الفلسطينيون لا يختلفون في ان تكون تركيا مساندة للمقاومة، كفلسطينيين نطمح لدور تركي مميز باعتبار ما لدينا من علاقات تاريخية.