سلاح الإقتصاد بين أميركا وروسيا..من يمتلك الأوراق الأقوى؟

الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

شيئا فشيئا يكشِفُ الرئيس الأميركي جو بايدن أسلحَتَهُ الإقتصاديَةَ في مواجهة روسيا. وآخرُ هذه الأسلحة حظْرُ استيرادِ النفطِ والغاز الروسيين، ومنْعُ وصولهِما إلى الموانئ الأميركية.

العالم - في البيت الأبيض


لكنَّ سيْفَ العقوباتِ النفطية ذو حدَّيْن. والحدُّ الثاني تمثَّلَ بارتفاعِ أسعارِ الغاز والنفط في الولايات المتحدة بسرعة كبيرة، لتلْحَقَ بالأسعار الجنونيَّةِ للنفطِ في أوروبا

هذا الواقِعُ عكَسَ شرخًا واضحًا بين واشنطن وحلفائِها الأوروبيين. بين تابِعٍ لخطواتِها مثلِ الحكومة البريطانية، وبين من يحسِبُ خُطواتِهِ التصعيديَّةِ ضد موسكو مثلِ الإتحاد الأوروبي وتحديدًا ألمانيا

وللتوجُسِ الأوروبي دوافِعُهُ ومبرراتُهُ، لاسيما ردَةُ الفعلِ الروسيَّةُ، والتلويحُ بمصادَقَةِ الرئيس فلاديمير بوتين على خطوَةِ إغلاقِ أنابيب الغاز المتوجِهَةِ إلى الجيران الغربيين، وبرلين خصوصا

وبين حليفٍ أوروبيٍ غيرِ جاهِزٍ لمواكبَةِ اندفاعَةِ عقوباتِ بايدن، وبينَ دورٍ بدأَ يكثُرُ الحديثُ عنه للتنينِ الصيني، ينعِشُ الجارِ الروسي في وجْهِ الحملَةِ الغربية، هناك من يقول إن من يتألم إقتصاديًا أكثر سيصرخ أولا

تصنيف :
كلمات دليلية :