العالم - مراسلون
مستوطن اسرائيلي ياتي بابقار واغنامه ولاجل تامين المراعي لها يتم السيطرة على العشرات من الدونمات التي تصبح محرمة على الفلسطينيين وجزءا من المشروع الاستيطاني الاسرائيلي في الضفة الغربية، المؤسسات الفلسطينية المعنية بقضايا الاستيطان احصت اكثر من 50 مستوطنة وبؤرة رعوية وزراعية غالبيتها في منطقة الاغوار.
وقال باحث في شؤون الاستيطان وليد ابو محسن: "كل مستوطن لديه ابقار او ماشية يحمل ابقاره واغنامه الى خارج المستعمرة يقيم بؤرة استيطانية كرفان او معرش حيث يمكنه السيطرة على اراضي واسعة وشاسعة في المناطق لتوسعة المستعمرة، اولا ومخزون استراتيجي له بحيث يمكن ان يتم اضم لاحقا في اي مشروع مستقبلي مثلما ذكر نتينياهو في الحكومة السابقة".
المناطق التي يتم السيطرة عليها والتي يتم جلب مستوطنين لها ليقوموا بحراستها تتحول فيما بعد الى بؤر لانطلاق هجمات اتجاه البلدات والتجمعات الفلسطينية، لكن الاهم ان عملية الامتداد لهذه البؤر تكون اتجاه المستوطنات الكبرى بحيث ما يتم السيطرة عليه من الاراضي لصالح البؤر وما تسيطر عليه المستوطنات الكبرى يصبح فيما بعد وحدة واحدة ضمن مشروع الضم الصامت.
وقال مدير مركز القدس للدراسات عماد ابو عواد: "بإعتقادي خطة الضم تسير وفق ما المخطط له، ووصلت الى المراحل النهائية، الموضوع لم يكن مرتبط بغياب نيتنياهو او مجئ نفتالي بينيت انما مرتبط بالصهيونية التي رسمت هذا المخطط بشكل واضح المعالم على الارض هو مثبت بالتالي ربما نفتالي بينيت مضطر اكثر انه يثبت خطة الضم لسبب بسيط انه يعتبر نفسه يميني ومتطرف ويريد ان يثبت للجمهور الذي يتهمه انه يساري بانني انا لازلت يميني".
هذه البؤر هي جزء من عملية تقطيع اوصال الضفة الغربية.
فی کل مرة يفرض الاحتلال الاسرائيلي مصطلحات جديدة لسرقة ارض الفلسطينيين فمرة تحت عنوان محميات طبيعية واخرى باغراض عسكرية وثالثة لاغراض امنية، واخيرا المصطلح الجديد لاغراض رعوية وزراعية، وهكذا تسلب الارض الفلسطينية.
المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..