شاهد بالفيديو..

الضفة الغربية تشهد انتخابات محلية وسط غياب حركة حماس

السبت ٢٦ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

انطلقت في المدن والتجمعات الفلسطينية الكبرى في الضفة الغربية الانتخابات المحلية وسط غياب لحركة حماس المنافس الاكبر لحركة فتح بشكل رسمي.

يوم ديمقراطي بامتياز، شهدته المدن والتجمعات الفلسطينية الكبرى في الضفة الغربية.

صناديق الاقتراع فتحت ابوابها في تمام الساعة صباحا وتستمر لاثنتي عشر ساعة. اكثر من سبعمائة الف فلسطيني سيدلون باصواتهم لانتخاب ممثليهم في اكثر من خمسين هيئة محلية وبلدية. ورغم غياب حركة حماس والتي تعتبر المنافس الابرز لحركة فتح عن الانتخابات بشكل رسمي، الا انها في بعض القوائم تتواجد اما كداعم مباشر ومساند واما كمؤيد ومبارك، وعليه فان فتح التي استأثرت في السنوات الماضية في الانتخابات المحلية لن تكون كذلك هذه المرة .

وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية، حنا ناصر:" خمسين هيأة محلية التي ستجري فيها الانتخابات والحقيقة لحسن الحظ هذه فيها الزخم الاكبر من المصوتين حوالي 715 ألف مقترع وبدأت العملية الان بسهولة".

الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وان كانت تمتاز بالخدماتية بشكل رئيس الا ان الكثيرين يعتبرونها مقياسا هاما لمزاج الشارع الفلسطيني في ظل تدخل الاحتلال في بعض الاحيان بشكل مباشر من خلال عمليات تغييب وملاحقة لبعض القوائم وعليه فان ما سينتج عن هذه الانتخابات الى حد ما سيشير الى ما يمكن ان تحمله الانتخابات التشريعية التي الغيب قبل عام في اللحظات الاخيرة .

وقال اسيد عمارنة وهو صحفي فلسطيني:"نری هناك اقبالاً كثيراً علی الانتخابات هذه لأكثر من سبب فجو الانتخابات التشريعية والتي ليست موجودة تم اضافتها علی البلديات والناس ستدلي بدلوها في انتخابات وهكذا سوف نعتبرها تقريباً مؤشر علی الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، فالناس أخذت فرصتها بصورة جيدة وان شاء الله تكون النتائج جيدة والاقبال جيد".

وبكل حال من الاحوال فإن البعض يعتقد ان اصرار الفلسطينيين على المشاركة في الانتخابات هو جزء من حالة المقاومة حتى ولو كانت بالتمترس فوق ارضهم .

ان يقوم الفلسطيني بالإدلاء بصوته في انتخابات أياً تكن، محلياً كانت أو تشريعية فهو انتصار علی الاحتلال وهو تعزيز لصموده،لأن هذا الاحتلال يقوم علی فكرة نفي الفلسطيني ونفي حقوقه.