شاهد بالفيديو..

روسيا ترد علی تصريحات الرئيس الاميركي بصواريخ مجنحة

الأحد ٢٧ مارس ٢٠٢٢ - ٠١:٣٨ بتوقيت غرينتش

من عرض البحر انطلقت الصواريخ الروسية المجنحة عالية الدقة، لتحلق باتجاه الحدود البولندية وتسقط على اهداف بمدينة لفيف الاوكرانية شملت خزان للوقود ومصنع للإصلاح اللاسكي والدبابات.

العالم - الأزمة الأوكرانية

دخان القصف الروسي في لفيف وصل الى الرئيس الاميركي جو بايدن في بولندا حاملا معه رسائل عسكرية واضحة، رداً على تصريحات الأخير في وارسو الذي وصف فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالجزار، داعيا لعزله عن السلطة.

وقال جو بايدن:"لا يمكنه البقاء في السلطة، على الروس ألا يفكروا حتى في التقدم إنشاً واحداً داخل أراضي حلف شمال الأطلسي".

بعد هذه التصريحات التي من شأنها أن تزيد الأمور تعقيداً بين واشنطن وموسكو سعى البيت الابيض لترميم الموقف من خلال تأكيده على أن كلام بايدن ليس دعوة لتغيير النظام الروسي، وأنما المقصود هو عدم السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه أو المنطقة.

وبينما السجال على أشده بين واشنطن وموسكو خرج الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي وهو غاضب بشدة ليطالب الدول الغربية بتقديم جزء صغير من عتادها العسكري الموجود في مخزوناتها، متسائلا اذا كانت هذه الدول تخشى من موسكو؟

وقال زيلينسكي:"هذا ما يمتلكه شركاؤنا، هذا العتاد يعتريه الغبار هناك، ما نطلبه ليس من أجل حرية أوكرانيا فحسب ولكن من أجل حرية أوروبا".

غضب زيلينسكي يعكس صعوبة الموقف الاوكراني على أرض المعركة، فالروس يعمدون الى تكثيف عملياتهم في الشرق والجنوب لتطويق القوات الاوكرانية في خاركيف وماريوبول، وبالتوازي يسعون لتضييق الخناق على العاصمة كييف مع توسيع نطاق سيطرتهم في الشمال والتي كان اخرها السيطرة على بلدة سلافوتيتش القريبة من الحدود مع بيلاروسيا.

وفي اخر الاحصائيات تحدثت الدفاع الروسية عن تدمير ثلاثة مستودعات للأسلحة وأحد عشر هدفا للقوات الأوكرانية وعشرين منطقة تخزين معدات عسكرية، واستهداف سبعة وستين منشأة عسكرية في أوكرانيا من بينها موقعاً قيادة.

بالمقابل تحدثت القوات الأوكرانية عن صد سبعة هجمات للقوات الروسية باتجاه دونيتسك ولوغانسك وتدمير ثمان دبابات وعدد من المدرعات ومقاتلة حربية و اثنا عشر طائرة مسيرة روسية.