المنظومة التي يتبجح بها العدو.. هكذا تهشمت امام تسونامي عمليات المقاومة!

المنظومة التي يتبجح بها العدو..  هكذا تهشمت امام تسونامي عمليات المقاومة!
الخميس ٣١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٨:١٩ بتوقيت غرينتش

بالتزامن مع ذكرى يوم الارض، وقعت سلسلة عمليات فدائية استشهادية مسلحة داخل الخط الاخضر، وربما من هنا تكمن اهمية ما حصل، اوقعت الكيان الصهيوني امام تحديات جديدة فرضت عليه، في ظل الشعور الاسرائيلي العام بفقدان الامن وغياب دور اجهزته.

العالم- ما رأيكم

ويؤكد خبراء بالشؤون الاسرائيلية، ان ما يجري على الارض الفلسطينية هو ذبح للانسان الفلسطيني وللارض ولكل ما هو فلسطيني بدم بارد وبجرائم غير مسبوقة في التاريخ. وان المنظومة الصهيونية وليدة الاستعمار القديم تمارس ابشع جرائم الاستعمار والتطهير على الارض تطال حياة الانسان في ادق تفاصيله، ولذا على العدو ان يشعر بقلق كبير لان الفلسطيني وصل الى ذروة الانفجار نتيجة مقدار الالم الذي يعانيه على الارض الفلسطينية، معتبرين يوم الارض هو يوم متجدد على مدار الساعة كرد طبيعي على وحشية وممارسات الاحتلال من طرد وتهجير ابتداء من جنوب النقب وصولاً الى شمال فلسطين مروراً بالمثلث وبالساحل الفلسطيني والقدس المحتلة والضفة في ظل حصار صهيوني غير مسبوق في التاريخ على قطاع غزة.

وشدد الخبراء على ان استنفار كيان الاحتلال 14 كتيبة امنية انما يعكس قلقه من تصاعد العمليات الفدائية ضده، وان الاحتلال وان كان قد استنفر كل امكانياته الامنية وقواته يبقى في قلق وخوف دائمين نتيجة جرائمه الممارسة اليومية غير المتوقفة بحق الانسان الفلسطيني.

من جانبهم، اكد قياديون في حركة الجهاد الاسلامي، ان عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة غير مرتبطة بشهر رمضان المبارك او غيره من الشهور. ولفتوا بان المقاومة انما تقاتل العدو الصهيوني منذ ان وطأة اقدامه ارض فلسطين واحتل الارض ودنّس المقدسات، ويعلم الاحتلال جيداً ما تقوله كتبه وتاريخه من ان الشعب الفلسطيني البطل تزداد عنده وتيرة المقاومة، وجرب ذلك بتصاعد هذه الوتيرة في شهر رمضان المبارك.

واعتبروا، ما حصل من سلسلة عمليات فدائية، انما هو تناغم فلسطيني متواصل بناء على معركة سيف القدس والانجاز الكبير الذي حققته، بان كل فلسطيني يقدم على مفاجآت ضد العدو الصهيوني وهي رد طبيعي على جرائمه التي ارتكبها من ممارسات همجية وتهجير واقتلاع الفلسطينيين من مزارعهم وحتى ممارساته العنصرية ضد الاسرى في سجون الاحتلال.

فيما اكد مراقبون، ان الكيان الاسرائيلي يشهد حالة استنفار قصوى لكل اجهزته الامنية والعسكرية بشكل غير مسبوق منذ ما سمي بعملية السور القصوى.

ولفتوا الى ان جهاز الشاباك الاسرائيلي مُني باخفاق كبير جداً الذي كان يستعرض عضلاته في الداخل الفلسطيني وفي الضفة وقطاع غزة، وكان يعرض خدمات مع الدول المطبعة لما يمتلك من امكانيات وخبرات وتقنيات عالية في المجال الامني، والتي فشلت كلها بشكل ذريع.

واوضح المراقبون، ان هناك حديث اقالة ما يسمى رئيس الشعبة العربية في الشاباك بعد الاخفاق الكبير، وان العمليات الفدائية في مناطق 48 واحياء ذكرى يوم الارض الفلسطينية يظهر ان الصراع لم يتغير بل أخذ شكله الذي يجب ان يكون منذ يوم النكبة والى الآن، وهناك حضورا فلسطينيا موحدا مدويا في تل ابيب وفي الخضيرة وبئر السبع على قاعدة وحدة الارض كما حصل في معركة سيف القدس بعدما توحدت كامل الارض الفلسطينية في العملية النضالية لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

ما رأيكم..

ما أهمية العمليات الفدائية المتواصلة داخل الكيان والإطاحة بكل معادلاته؟

هل كشفت عن فشل أجهزته الأمنية برصد ما يخطط رغم كل استعداداتها؟

كيف سيواجه الإحتلال ما يحضّر له من عمليات يخشى وقوعها من الداخل؟