كيف يبدو المشهد العراقي بعد فشل البرلمان بانتخاب رئيس للجمهورية؟

كيف يبدو المشهد العراقي بعد فشل البرلمان بانتخاب رئيس للجمهورية؟
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٨:٣٥ بتوقيت غرينتش

يرى كتاب وباحثون سياسيون ان الواقع العراقي محكوم بتواتر الاضطرابات وصعوبة الموالفة بين الاطراف السياسية لتكوين اكثرية قادرة على الحكم.

العالم – ما رأيكم

ويشير الباحثون ان التواتر الدائم بين مراحل الاضطراب والصراع وحالات الفراغ التي تعيشها السلطة السياسية هو نتيجة خلل تكويني.

ويؤكد باحثون سياسيون ان هناك معضلة خطيرة وبنيوية في واقع الانتظام السياسي العراقي متمنيا ان يهتدي العراقيون الى مخارج تسوية طالما انهم ارادوا استعارة الوصفة اللبنانية في البنيان العام للنظام السياسي.

ويشدد الباحثون على ان التسوية هي التي يمكن ان تتيح الحد من غلواء التنافر بمثل هذه الحالات محذرا ان بديل التسوية هي كلفة عالية سيدفعها الجميع.

من جهة اخرى يقول محللون سياسيون ان هناك نقاط متعددة تحدث في العراق على مستويات مختلفة.

ويشير المحللون الى انعدام التوافق الكردي الكردي وعدم استطاعة مسعود بارزاني الحصول على رئاسة وزراء منطقة كردستان العراق او رئاسة الجمهورية ومع حكم كركوك يحصل على الحاكمية الكبرى ولا يستطيع السيد مقتدى الصدر بتحالفه مع الكتلة السنية ان يعطيه هذه الصلاحية.

ويؤكد محللون سياسيون ان السيد مقتدى الصدر لا يمكنه ان يعطي مهلة 40 يوما وهو لا يمتلك صلاحية بتعديل الدستور بالاضافة الى انه لن يحدث شيء جديد خلال تلك الفترة لانه يحتاج الى ثلثي نسبة النواب لتسمية رئيس الجمهورية ومع كبر نسبة الكتلة الشيعية عن الصدرية فسيكون عليه التوافق مع الاطار التنسيقي.

كما وجه اعضاء بتيار الحكمة دعوة للتيار الصدري والاطار التنسيقي للحوار والمضي بتشكيل الكتلة الاكبر حسب الاستحقاق الانتخابي والمضي بالتشكيل الوزاري.

ما رأيكم:

كيف يبدو المشهد العراقي بعد فشل البرلمان بانتخاب رئيس للجمهورية ودخول الفراغ؟

هل استمرار الانسداد السياسي يحتم تدخل المحكمة الاتحادية وسحب شرعية البرلمان؟

لماذا قرر التيار الصدري الانسحاب من التفاوض حول الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية؟

ماذا ينتظر الاطار التنسيقي من مبادرته التي قدمها للكتل السياسي توصلاً لمخرج؟