قافلة سيدات مريم لدعم سوريا بوجه التدخلات الخارجية

قافلة سيدات مريم لدعم سوريا بوجه التدخلات الخارجية
الإثنين ١٨ يوليو ٢٠١١ - ٠١:٣٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 18/07/2011 - وصلت الاحد أكثر من أربع مئة سيدة لبنانية الى سوريا في إطار حملة سيدات مريم بلبنان لدعم السوريين في وجه التدخلات الخارجية.

وقالت المشاركات إن الخطوة ترمي الى كسر التخوف لدى البعض من زيارة دمشق، وللتأكيد أن سوريا ما زالت بأمان.

وقافلة مريم من لبنان الى سوريا هي مبادرة دعم لبنانية نسائية في ظل التحديات التي تمر بها سوريا مؤخرا، وبمشاركة ثماني حافلات حملن اربعة مائة سيدة لبنانية الى معالم سياحية ودينية في دمشق وكان ابرزها المسجد الاموي.

السيدات اللبنانيات أكدن على دعم الوحدة الوطنية في وجه كل الفتن الطائفية مع التقدير اللبناني لسوريا حليفة كل القوى الوطنية اللبنانية.

وتعليقا على هذه الزيارة ومن الجامع الاموي قال الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي سوريا أن " حرب تموز كانت هي الجسر الذي كان يراد ان يهدم ليصلوا الى سوريا لكن اخوتنا في لبنان والجنوب صمدوا وكانت قوة جسرهم من العقل السوري والدعم الاسلامي الايراني والدم اللبناني الطاهر والموقف العربي الشريف ممن وقف معنا وكان ايضا من الموقف العربي الذي تخلى عنا فزادنا قوة".

واهم رسالة حملتها زيارة الوفد اللبناني هي نفي مزاعم التخويف من المجيء الى سوريا وتعزيز صورة البلد السياحية التي تميزت بها منذ سنوات، في ظل ما اكد الوفد اللبناني انها مؤامرة دولية هدفها التخريب وزعزعة الاستقرار.

وقالت مسؤولة قافلة مريم سمر الحاج ان "اهم شيء يجب ان تفعله قافلة مريم ان تأتي بخطوة رمزية تحاول من خلالها .. كسر الوهم بالحصار الاقتصادي خاصة على المستوى السياحي".

واضاف سمر الحاج ان ادارة القافلة اصرت على ان تكون القافلة من سيدات (مريمات) فقط للتاكيد على عامل الثقة وعدم الخوف.

وايضا كان هدف هذه المباردة ان تستتبع بمبادرات مماثلة ترد الجميل للبلد المساند لكل الدول العربية في محناتها وازماتها.

كما واكدت المشاركات في الوفد اللبناني ان زيارة قافلة مريم الى دمشق في ظل الظروف التي تعيشها سوريا وفي ايام ذكرى عدوان تموز هي رسالة وفاء من نساء لبنانيات الممانع الحاضن للمقاومة اللبنانية والفلسطينية.

تصنيف :
كلمات دليلية :