الخارجية الايرانية ترد على مزاعم التقرير السنوي للخارجية الامريكية

الخارجية الايرانية ترد على مزاعم التقرير السنوي للخارجية الامريكية
الخميس ١٤ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

نفى المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة المزاعم التي وردت في التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية .

العالم- ايران

واضاف خطيب زادة اليوم الخميس : ان من الواضح ان من غير الممكن ان ننتظر من الحكومة الامريكية المدمنة على الكذب ان تتبنى الحقائق والوقائع الموجودة، ومن هنا فأن الانحياز والتسييس والتدخل الوارد في هذا التقرير واضح للجميع وللشعب الايراني.

واشار المتحدث باسم الخارجية الى ان تاريخ الادارة الامريكية مليء بالحروب والانقلابات والاعتداءات والاختطاف والحصار الاقتصادي وقتل الشعوب البريئة وانتهاك حقوق الانسان ، ولذلك فأن هذه الادارة غير جديرة بالحديث عن المفاهيم السامية لموضوع حقوق الانسان.

واوضح ان امريكا في الوقت الذي تذرف فيه دموع التماسيح على الشعب الايراني فان جرائمها لن تمحى من اذهان هذا الشعب ، كاسقاط طائرة الركاب الايرانية واغتيال المواطنين والمسؤولين على مدى العقود الماضية وحرمان الشعب الايراني من حقوقه الاساسية ، والاجراءات الامريكية الاحادية ومن بينها الحظر الاقتصادي الظالم الذي يعد مصداقا للارهاب الاقتصادي ضد الشعب الايراني ، اضافة الى منع وصول الادوية الضرورية الى البلاد.

وتابع خطيب زادة قائلا ان مزاعم الادارة الامريكية تتسم بالنفاق وتهدف الى تحقيق اهداف سياسية غير مشروعة ، معتبرا ان الاغتيال الجبان لبطل المواجهة مع الارهاب في غرب اسيا الشهيد قاسم سليماني بأوامر مباشرة من الرئيس الامريكي السابق أظهر بوضوح الطبيعة الارهابية للولايات المتحدة .

وأكد خطيب زادة ان الادارة الامريكية تغض الطرف عن الانتهاكات الكبيرة والمنظمة لحقوق الانسان في داخل امريكا والحكومات المرتبطة بها ، في حين شاهد الجميع مدى التمييز العنصري المنظم ضد الاقليات وضد مواطنيها الذين ينحدرون من اصول افريقية وقتلهم أمام الانظار.

وفي الختام أكد المتحدث باسم الخارجية ان الجمهورية الاسلامية وبناء على موازينها وقوانينها الداخلية والتزاماتها الدولية تتحرك لاحقاق حقوق الشعب الايراني والارتقاء بالمبادئ الاساسية مثل حقوق الانسان الحقيقية ، وبالتالي فأن مثل هذه التقارير المنافقة التي لا اساس لها لن لزلزل ارادة الشعب الايراني وحكومته لبناء ايران العزيزة الشامخة على اساس القيم والمبادئ الدينية والوطنية.