رهاب السلاح الذي يرهب الصهاينة

الخميس ٢١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

انتشار السلاح الشخصي بيد الاسرائيليين وبشكل واسع تسبب بحالة من الخوف من تزايد جرائم القتل الجنائية في الكيان وهو ما تحول الى قضية مقلقة داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش العنف الجنائي.

العالم - غياهب الكيان

وحول المخططات الصهيونية لمصادرة الاراضي الفلسطينية، قال المتابع للشان الاسرائيلي نبيه عواضة، ان هذا تعبير عن جوهر وطبيعة الصراع داخل فلسطين المحتلة بين الفلسطيني الذي يملك هذه الارض والمحتل الذي يريد مصادرتها.

واضاف ان هناك عدة وسائل استخدمها الكيان الصهيوني من اجل مصادرة الارضي الفلسطينية في مناطق 48 ، بالاضافة الى اقرار عدد من القوانين كقانون املاك الغائبين الذي اقر في بداية الخمسينيات من القرن الماضي وكان له تاثير كبير جدا على صعيد مصادرة الاراضي، مشيرا الى ان هناك توجه للربط بين ذريعة تطوير البنية التحيتة ومصادرة الاراضي الفلسطينية .

وحول رهاب السلاح الذي يرهب الصهاينة قال عواضة ان هناك مخاوف حقيقية لانه عام 2009 كان هناك عندما كان عدد رخص الاسلحة داخل الكيان الصهيوني يناهز 185 الف رخصة سلاح ليتحول في العام 2021 الى 148 الف رخصة سلاح وهذا التخفيض في العدد سببه ارتفاع نسبة الجريمة وزيادة معدل العنف داخل المجتمعات اليهودية واستخدامه هذا السلاح بكل اشكاله .

واضاف عواضة انه حدثت عملية قتل قبل اسبوعين في مدينة بئر السبع ، حيث كان يحمل شخص مختل عقليا سلح بلاستيكي وحاول السيطرة على حقيبة امرأة فقام احد الضباط باطلاق النار عليه وقتله، وتبين لاحقا انه اسرائيلي ويعاني من مشاكل نفسية وهذا يعكس مدى القلق داخل الكيان الصهيوني ،حيث اصبح كل هدف مشكوك به ويمكن اطلاق النار عليه وهذا انعكاس للرعب الذي يعيشه الكيان الصهيوني.