العالم - خاص بالعالم
المرور الى المدينة المقدسة اشبه بالمرور في حقل من الاشواك وسط نيران لا تنطفأ ورغم ذلك لا يالو الفلسطينييون جهدا في الوصول الى غايتهم.
هنا في ضفة اخرى من حاجز قلنديا العسكري، الالاف من الفلسطينيين شبابا شيبا واطفالا يحاولون المرور عبر الحاجز الى الجهة الاخرى.
المرور يتم في ثلاث مراحل في كل مرحلة تعقيدات يضعهاالاحتلال تجعل الالاف يعودون ادراجهم ويحول الحاجز بينهم وبين المسجد الاقصى بقرار عسكري اسرائيلي.
لكن رغم كل ذلك تظل القدس هي البوصلة التي ترنو اليها العيون والقلوب.
وأما هنا بقلب المدينة المقدسة ورغم الحواجز والمعابر الا أن عشرات الالاف زحفوا وشدو الرحال للصلاة في المسجد الاقصى المبارك احياءا ليوم القدس العالمي.
ويأتي هذا اليوم تتويجا للهبة الشعبية التي انتلاقة من باب العامود واشتعلت شرارتها داخل المسجد الاقصى المبارك منذ اليوم الاول من الشهر الفضيل فف يوم القدس العالمي اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد الاقصى المبارك وقامت بالاعتداء على النساء والاطفال والشيوخ مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الغاز اضافة لمحاصرة الالاف من المصلين داخل المصليات وأصابة العشرات منهم.
وعملت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على رفع حالة التأهب في يوم القدس العالمي ونشرت أكثر من تلاثة الالاف شرطي بمختلف أرجاء المدينة المقدسة تحسبا من وقوع مواجهات وحركة التاريخ تؤكد أن الاحتلال زائل لا محالة وسيبقى يوم القدس والقائمون علية نجوما مضيئة في التاريخ الانساني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...