على أعتاب النكبة الفلسطينية..

شاهد..المقاومة الفلسطينية تحذر الإحتلال من اللعب بالنار

الأربعاء ٠٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠١:٠٨ بتوقيت غرينتش

أكدت فصائل فلسطينية أن اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين غداً الخميس، لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته.

العالم - خاص بالعالم

لعب بالنار وتفجير للأوضاع، نتيجة مؤكدة لسماح سلطات الاحتلال لقطعان المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى الخميس، حذرت منه فصائل المقاومة الفلسطينة وحملت كامل المسؤولية فيما يترتب على هذه الانتهاكات.

دعوات الاقتحام تتزامن مع ذكرى تأسيس كيان الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أيار/مايو من كل عام، على أنقاض فلسطين التاريخية بعد نكبة عام 1948.

حذرت حركة حماس في سياق ردود الفعل على هذه الاستفزازات، من جر المنطقة إلى أتون تصعيد لا يحمد عقباه، وجددت دعوتها إلى الفلسطينيين لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن الهوية والدين والقبلة الاولى، ولإيصال رسالة للاحتلال بأن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى ومشاريع التهويد للمقدسات، لن تمر، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه الخبيثة.

أما حركة الجهاد الإسلامي، اعتبرت دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بتحريض إسرائيلي علني، لا يمكن السكوت عنه وينذر بتصعيد خطير.

وأكد المتحدث باسم الحركة بالضفة الغربية، "طارق عزالدين"، أن قادة المستوطنين والمسؤولين في حكومة "نفتالي بينت" تحرض على اقتحام المسجد الأقصى، موضحًا أن التحدي كبير مع حكومة بينت، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إشعال الأوضاع.

وأضاف "عزالدين"، أن الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة سيبقون مدافعين عن المقدسات، ولن يسمحون للمستوطنين باستباحة الأقصى وفرض سياسة الأمر الواقع.

بدورها دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي ردًّا على نوايا الاقتحام، مُؤكدةً أنّه سيُواجه بتفجير الغضب الفلسطيني والعربي في وجه الاحتلال، واعتبرت ان هذه الجهوزية لا تعتمد على مقاتلي الدفاع الفدائي فحسب، بل انها في المرتبة الأولى تستند إلى إرادة واستعداد كل فلسطيني في مواجهة الوحشيّة والغطرسة الاحتلاليّة المتمادية.