بعد فشل الوساطات الدولية..

الشارع الليبي يفضل حل ليبي-ليبي دون تدخل خارجي +فيديو

السبت ٠٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٦:٠٢ بتوقيت غرينتش

بعد أن فشلت تجارب الوساطات الدولية في حلحلة الأزمة الليبية، بات الليبيون يدعون إلى ضرورة التوجه إلى الداخل وإجراء حوار ليبي - ليبي يجنب البلاد سيناريوهات محتلمة لعودة الاقتتال.

العالم - مراسلون

بعد إجتماعات ولقاءات جابت العديد من عواصم العالم، بات الليبيون يطالبون بحل ليبي - ليبي بعيدا عن أي تدخل خارجي في شؤونهم، معتبرين الوساطات الخارجية والغربية بالأخص أنها لا تزيد الأزمة في بلادهم إلا تعميقا.

وقال المحلل السياسي الليبي سالم الشاعري:"نفضل ان يكون الحوار ليبي – ليبي ونفضل ان لاتكون هناك تدخلات خارجية ويجلس الليبييون مع بعض ويصفوا قلوبهم، لان التدخلات الخارجية سببت في انهيار الاقتصاد الليبي ويعيش الشعب أزمات في المصارف وأزمات في الوقود و في كل شئ".

رئيس الحكومة الليبية المكلفة فتحي باشاغا دعا إلى جلوس كل الأطراف إلى طاولة واحدة ونبذ الخلافات، وقال إن الازمة الليبية ما هي إلا صراع قوى عالمية، مؤكداً أنه يسعى إلى السلم ويرفض أن يتسلم السلطة بالعاصمة طرابلس بقوة السلاح.

هذا والتقى كل من باشاغا ورئيس الحكومة الوحدة الوطنية الليبية في طرابلس عبد الحميد الدبيبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة اضافة الى سفرهما الى عواصم غربية وعربية في محاولة للبحث عن دعم واعتراف دوليين.

من جهتها تواصل المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز عقد لقاءات دورية مع عدد من الفاعلين في المشهد الليبي دون إحراز أي تقدم يذكر ودون تحديد موعد معلوم للإستحقاق الانتخابي.

وقال الناشط السياسي الليبي، سامى الشريف لقناة العالم:"أهم شئ هو التعقل والا سيحدث هناك انقساماً سيؤدي الی اطماع غربية ومع الاسف عربية من قبل بعض الدول العرب".

وتؤكد العديد من القوى الليبية ان التوجه إلى الداخل والتعويل على الحوار الوطني هو الحل الأمثل لحل الازمة خاصة وأن المكون القبلي ممثلا برئيس مجلس أعيان ليبيا عمر الشماخ يدعم هذا الطرح ويؤيده ما يمهد الطريق أمام أي تجربة حوار داخلي.

توافق في الشارع الليبي حول الازمة الليبية بحل ليبي – ليبي دون تدخلات خارجية في المشهد السياسي الليبي.