ما الجديد الذي يحمله موراي لطهران؟

ما الجديد الذي يحمله موراي لطهران؟
الأربعاء ١١ مايو ٢٠٢٢ - ٠٨:٥٦ بتوقيت غرينتش

یؤكد باحثون سياسي أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائما ما تساعد المسعى الأميركي للضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل الحصول على تنازلات.

العالم - ما رأيكم

وبشأن التصريحات الأخيرة لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي التي أطلقها على أعتاب زيارة إنريكي موراي إلى طهران، يلفت هؤلاء أنه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اللحظات الحاسمة أو الفاصلة، وذلك على مستوى الفترة التي شهدت مفاوضات مع الجانب الإيراني، حيث أن الأمر يدخل دائما في إطار وضع إيران في زاوية، من أجل الضغط عليها لتتنازل قليلا في مكان ما.

ويشدد هؤلاء على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية دائما ما تساعد المسعى الأميركي للضغط على الجمهورية الإسلامية من أجل الحصول على تنازلات.

كما يؤكدون أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثبتت مرات عديدة أنها ليست مستقلة في قرارها وفي تصريحاتها، وأنها متواطئة مع الموقف الأميركي المعادي لإيران.

ويشيرون أنه لو كان هناك دليل واحد على أن إيران تريد تصنيع اسلحة نووية لوجدت الوكالة أدلة، وأن مجرد الإدعاء بالعثور على مواد في هذا المكان أو ذلك، إنما ليس إلا للضغط على إيران.

ما رأيكم:

- هل ينجح المسعى الأوروبي كفرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي؟

- ما الجديد الذي يحمله موراي لطهران وصولا إلى مقاربة جديدة لحل الخلافات؟

- ماذا عن دعم واشنطن لمهمة الوسيط الأوروبي مع تلويحها بالخطة (ب) في حال التعثر؟

- كيف يقرأ استعداد طهران للذهاب إلى فيينا للتوقيع إذا احترمت خطوطها الحمراء؟