أسبوع الحرية للأسيرات والأسرى - 2012

الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

أعلن إئتلاف شباب ثورة 14 من فبراير في الـ17 من مايو ايار من عام 2012، أسبوع الحرية للأسيرات والأسرى وتضمن مسيرات واعتصامات تضامنية مع المعتقلين شملت مناطق بحرينية عديدة.

العالم - لن ننسى

وأكد المشاركون في هذه المسيرات والإعتصامات ان الحراك الشعبي السلمي لن يتوقف ممهما كانت قبضة السلطة قمعية واستبداية.

في الـ17 مايو 2012 وفي يوم الاسير البحريني أعلن إئتلاب شباب ثورة الـ14 من فبراير فعاليات اسبوع الحرية للأسيرات والأسرى ودعى الى مسيرات الوفاء للسرى تحت شعار"لابد للقيد أن ينكسر".

وخرجت مسيرات في مناطق بحرينية عدة تلبية لدعوة الائتلاف، رفضا للمحاكمات الجائرة للرموز وتأكيدا على حقهم بالحرية، ومواصلة لحملة التضامن الشعبية مع عميد الحقوقيين عبدالهادي الخواجة وتزامنا مع هذا الحراك الشعبي اقيم اعتصام أمام منزل رئيس مركز البحرينم لحقوق الانسان المعتقل نبيل رجب في بلدة بني جمرة قرب العاصمة المنامة، حيث القيت كلمات أكيد فيها المعتصمون أن فرض قانون الطوارئ، لن يجدي نفعا وان الشعب اكتسب خبرة في التعامل مع هذا الاستبداد.

كما اقيم إعتصامك نسائي في قرية مقابة في المنطقة الشمالية من البحرين قلب العاصمة المنامة تضاما مع الامين العالم الجمعية وعد المعتقل ابراهيم شريف، وفي حفل رسمي لاطلاق النسخة الانجليزية لميثاق الؤلوة اقيم بلدة عالي في المحافظة الشمالية، قال إئتلاف ثورة الـ14 من فبراير ان ثورة البحرين غيرت معالم بدول الخليج الفارسي واستراتيجياتها في الرجوع الى ما قبل 14 فبراير هوضرب من الخيال، فيما ذهبت قوات نظام البحريني وكالعادة المناطق التي خرجت فيها المسيرات مستخدمة الغازات السامة والرصاص الشوزن ما ادى الى اصابات في صفوف المتظاهرين.

وناقش برنامج "لن ننسى" هذه الموضوعات مع الضيف البرنامج:

رئيس المكتب السياسي أئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ابراهيم العرادي