العالم - خاص بالعالم
وقال حسين أمير عبد اللهيان:"يجب ان تتمتع إيران بالفوائد الاقتصادية لعودة جميع الاطراف الى الاتفاق النووي، وان يتم ازالة جميع عوامل الضغط القصوى فإيران لم تصل بعد إلى نقطة اليقين بشأن الضمانات الاقتصادية".
وزير الخارجية الإيراني دعا في مقابلة على هامش منتدى دافوس إلى عدم اختزال المطالب الإيرانية في محادثات إلغاء الحظر بموضوع رفع اسم حرس الثورة الإسلامية من قائمة الإرهاب الأمريكية مشيرا إلى أن وضع الحرس على قائمة الإرهاب هي قضية جانبية يضخمها اللوبي الصهيوني.
وأكد عبد اللهيان:"إن سبب توقف محادثات فيينا هي عدم تلبية مطالبنا الإقتصادية فلا ينبغي حصر القضية في موضوع واحد، فقضية وضع حرس الثورة الإسلامية في قائمة الإرهاب الأمريكية هي قضية جانبية يتم تضخيمها من قبل اللوبي الصهيوني والأولوية بالنسبة لنا هي مصالح الشعب الإيراني".
في السياق اعتبر مسؤول الملف الايراني في وزارة الخارجية الامريكية روبرت مالي ان سياسة الضغوط القصوى التي اعتمدها ترمب تجاه ايران لم تنتج قيودا قوية وطويلة الأمد على برنامج إيران النووي مؤكدا خلال جلسة عقدت في الكونغرس الامريكي ان الحل الوحيد مع إيران هو الحل الدبلوماسي
مالي اشار أيضا الى ان واشنطن مستعدة لفرض وتكثيف العقوبات على إيران في حال عدم التوصل لاتفاق مضيفا ان آفاق إنعاش الاتفاق النووي ضعيفة في أفضل الأحوال لكنه شدد على ان بلاده تسعى للعودة للاتفاق النووي مع إيران
وفي فرنسا اعتبرت وزارة الخارجية أن من الخطأ الجسيم أن يظن البعض أن مشروع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني سيظل إلى الأبد على الطاولة، بينما تراوح المفاوضات مكانها داعية جميع الأطراف إلى انتهاج ما سمتها بمقاربة مسؤولة، واتخاذ القرارات اللازمة بشكل عاجل لإبرام هذا الاتفاق.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...