العالم - خاص بالعالم
وسائل اعلام اسرائيلية نقلت في الساعات الاخيرة التاكيد على استئناف بناء وحدات استيطانية في هذا المشروع المثير للجدل والذي يهدف الى ربط عدد من المستوطنات الواقعة شرق المدينة المقدسة ومن بينها معاليه ادوميم بالقدس بحيث تشكل فاصلا طبيعيا بين المحيط الفلسطيني وبين المدينة .
مشروع الاي ون سيؤدي الى تهجير الالاف من السكان البدو الذين يسكنون في منطقة الخان الاحر وغيرها من المناطق الاخرى.
عملية البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تشكل جزءا من الدعاية الانتخابية للاحزاب الاسرائيلية.
فمشروع الاي ون بدا في عهد بنيامين نتنياهو وتوقف شكليا بضغط دولي لكن ومع انفجار الصراعات الحزبية بين من يجلسون في الحكم في تل ابيب والمعارضة التي يراسها نتنياهو، تحاول حكومة بينت ان تثبت للمستوطنين الذين يشكلون صوتا انتخابيا مهما انها الافضل لهم في تنفيذ اطماعهم في الضفة والقدس.
العملية الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة تشكل المعركة الدائمة بين الفلسطينيين والاحتلال.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...