العالم _ لبنان
وأكد، ردًا على سؤال ما هو الموقف الاميركي من عملية ترسيم الحدود البحرية، بمعنى اوضح هل يستعجلون الوصول الى اتفاق، أنّ الجانب الاميركي هو الوسيط الاساسي في عملية التفاوض في شأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وهو حريص على نجاحها في انهاء هذا الملف. وكلما كان الحل اسرع، اصبحت نسبة ظروف النجاح اكبر. الجانب الاميركي متحمس لانهاء هذا الملف وطي صفحة يمكن ان تؤدي الى انفجار الوضع مع العدو الاسرائيلي.
وذكر إبراهيم في حديث صحفي ، حول الاعتقاد ان الرد اللبناني سيفتح الباب امام عودة التفاوض ايا كان مضمون هذا الرد، أنّه "طبعا، لم يزل الجانب الاميركي ينتظر الرد من السلطات اللبنانية على ما اودعه الوسيط الاميركي آموس هوكستاين السلطات اللبنانية في زيارته الاخيرة الى بيروت. من المؤكد ان هذا الرد سيفتح باب النقاش والتفاوض مجددا بين المعنيين، ودائما تحت رعاية الامم المتحدة وبوساطة اميركية.
وشدد، ردًا على سؤال ماذا تتوقعون اذا اصر العدو الاسرائيلي على الاستخراج من حقل كاريش، على أنه يعتبر لبنان في المبدأ ان خط 29 هو خط التفاوض. وكل ما هو داخل الخط 29 يصبح مناطق متنازع عليها، ولا يحق للعدو استخراج النفط او التصرف بأي شيء شمال هذا الخط. وبالتالي سيصبح المساس بالثروة النفطية اللبنانية او غيرها، بمثابة تعد على السيادة اللبنانية وحقوق لبنان. طالما ان الحدود البحرية لم تُرسّم بعد، سيكون للبنان رد كما لو ان لبنان قد تعرض الى اعتداء على سيادته وحقوقه.
و حوله زيارته الأخيرة الى أميركا قال أن زيارته الى الولايات المتحدة جاءت بناء لدعوة تقليتها من السلطات الاميركية، وتحديدا من مستشارية الامن القومي، وانطلاقا من موقعي كمدير عام للامن العام اللبناني، اجريت محادثات مع كبار المسؤولين الاميركيين في واشنطن.
ولفت إلى أنه تم البحث في استئناف المفاوضات مع الشقيقة سوريا، في شأن معرفة مصير المفقودين الاميركيين، بمن فيهم اوستن تايس، حيث التقيت كبار مسؤولي البيت الابيض ووزارة الخارجية والمخابرات، وهي الزيارة الاولى لي منذ ان تولى الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني 2021. ان المسؤولين الاميركيين يريدون مني استئناف جهودي لحل هذه المشكلة، ويريدون عودة ناسهم، هذا ما يهدفون اليه .