نهضة الإمام الخميني (قدس سره) عبر عقود

الإثنين ٠٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:٥٦ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت الى شخصية الامام الخميني الراحل في الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لرحيله.

العالم - نوافذ

وقال الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية ان الحديث عن الامام الخميني (قدس سره) سواء في ذكرى وفاته أو في أي مناسبة أخرى هو حديث عن انتصار الثورة الاسلامية في إيران.

وأضاف الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية ان الامام الخميني كان نمودجا غير مسبوق في الثورات التي شهدها العصر الجديد وان ثورته كانت هي الثورة الأكمل والأصح والادق لأن من خلالها حارب الفساد والشيطان الاكبر في العالم وهي الولايات المتحدة الأميركية.

الباحثون في القضايا الإقليمية والدولية أشاروا الى ان الامام الخميني كان لا يخاف من التغيير عبر رؤيته المختلفه للأحداث.

من جهتهم قال الباحثون في العلوم السياسية والقانون الدولي ان الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه دمج في ثورته تسمية "الجمهورية" التي هي تسمية غربية و"اسلامية" وهي ما جاء بها حصرا حتى أصبحت بلاده جمهورية إسلامية يحتذى بها.

وأضاف الباحثون في العلوم السياسية والقانون الدولي ان ثورة الامام الخميني ابهرت العالم في وقتها وحتى الآن حيث ان الفلاسفة الغربيين قالوا بأن هذه الثورة اعادت الروح الى السياسة.

الباحثون في العلوم السياسية والقانون الدولي أشاروا الى ان الامام الخميني انتصر مع الناس على قوة هائلة ولم يكل هناك شخص يتوقع بأن الثورة الاسلامية تنتصر هكذا.

بدورهم قال الباحثون الإسلاميون ان ما بين العرفان والزهد الذي اجتمع به الامام الخميني رضوان الله عليه هو قائدا حازما متابعا قياديا ذو بعد استراتيجي ونظرة عميقة.

وأضاف الباحثون الإسلاميون ان الامام الخميني ما بين ان يكون استاذا في الحوزة العلمية يهتم بالفقه والاصول والتفسير هو كان يهتم العالم الخارجي، في السياسة، ما يحص في فلسطين والعراق وإيران، بل في كل بقاع الأرض.

الباحثون الإسلاميون أكدوا انه من يقرأ كتب الامام الخميني رضوان الله عليه في العرفان يجد انه يكتب بطريقة جديدة ويقدم ما يريد ان يقدمه للقارئ بطريقة بسيطة، يستفيد منها الجميع.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

https://www.alalam.ir/news/6210568

https://www.alalam.ir/news/6210563/