القمع وتقييد الحريات في السعودية

السبت ١٨ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٠ بتوقيت غرينتش

 سلط برنامج المحميات هذا الاسبوع الضوء على زيارة بايدن المرتقبة الى السعودية، وكذلك القمع الذي يمارسه آل سعود بحق الشعب السعودي.

العالم - المحميات

وتختمر زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى السعودية المقررة الشهر القادم على نار هادئة، حيث تساءل الكثير من المحللين عن سبب واهداف هذه الزيارة.

واعلن بايدن ان هذه الزيارة تاتي من اجل البحث عن سبل تأمين الأمن والسلام في المنطقة.

ولا يخفي عن الجميع ضخ النفط السعودي لاميركا وبمقابل التامين العسكري، وتعد هذه نوع من الاستعمار وعلاقة بين المستعمر والمستعمر.

حيث قال الصحفي السعودي خالد الدخيل في تغريدة له على تويتر: " ان هذه الزيارة تحقق أمرين، تدشين علاقات بين الرياض و"اسرائيل"، وقبول السعودية رفع انتاجهاالنفطي لتخفيف أزمة الطاقة، تأجيل الزيارة فجأة يعود كما يبدو لاختلاف حول الهدف الأول، بايدن يريد تطبيعا مجانيا والسعودية ترى ان هذا يترك القضية الفلسطينية من دون حل وبالتالي لا يخدم السلام".

وقال عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص حمزة الحسن: "لا تستطيع اميركا التخلي عن بن سلمان، وتساءل اي سياسيات اتخذت السعودية لعزل بن سلمان، ماتزال كل العلاقات بين الطرفين سارية المفعول من بيع اسلحة، وسياسية الطرفين متوافقة في الكثير من الاصعدة، لا تشك كان خلاف ولكن ليس تضاد؛ لذا كان من الطبيعي ان ترجع السعودية الى الحضن الاميركي".

ويرى مراقبون البيعة لاي حاكم في السعودية لا تتم الا بمباركة اميركية.

واصبح القمع الشعبي سمة من سمات آل سعود، حتى يسيطر على الشعب، حيث تمنع السعودية بديكتاتورية تامة اي وسيلة اعلامية لا تتبع لها بشكل مباشر في الداخل.