شاهد.. السجن مدى الحياة لمنفذ اعتداءات باريس عام 2015

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش

قضت محكمة الجنايات في باريس على "صلاح عبد السلام" المتهم الرئيس في اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015 بالسجن مدى الحياة دون إمكانية خفض العقوبة.

العالم - أوروبا

في أطول محاكمة جنائية شهدتها فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية عقب محاكمة استمرت نحو عشرة أشهر، حكمت محكمة الجنايات الخاصة في باريس على صلاح عبد السلام، المتهم الرئيسي في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، بالسجن مدى الحياة دون إمكانية تخفيض العقوبة.

وهذه العقوبة هي الأشد صرامة في فرنسا التي ألغت عقوبة الإعدام عام 81 من القرن المنصرم، وهذا يعني أن عبد السلام البالغ من العمر 32 عاما سيقضي بقية حياته في السجن.

وتراوحت الأحكام الصادرة على المتهمين الـ20 بعقوبات بالسجن من سنتين إلى مدى الحياة في الهجمات الدامية التي طالت العاصمة الفرنسية وضاحيتها سان دوني، وأسفرت عن 130 قتيلا ومئات الجرحى.

وحكم خصوصا على "محمد عبريني" الذي كان 'يتوقع' أن يشارك في الهجمات لكنه تراجع عن ذلك، بالسجن المؤبد على أن لا تقل المدة عن 22 عاما، وجرت محاكمة ستة من المتهمين غيابيا.

هذا وعاش اهالي العاصمة الفرنسية باري وضاحيتها الشمالية ليلة رعب، حيث كان الفرنسيون على موعد مع مباراة ودية في كرة القدم ضد ألمانيا في ملعب 'ستاد دو-فرانس'، فيما اختار آخرون المقاهي والمطاعم، وقع التفجير الانتحاري الأول خارج الملعب، اعتقد الحاضرون أنه كان مجرد فرقعة، لكن التفجير الثاني صدم الفرنسيين مع وقوع سلسلة هجمات في باريس بالأحزمة الناسفة والرشاشات.

واقتحم مسلحون قاعة الحفلات الموسيقية باتاكلان حيث دام الرعب ساعات طويلة، وقتل جميع أفراد المجموعة باسثناء شخص واحد قال إنه تخلى عن حزامه الناسف "صلاح عبد السلام"، الذي أظهرت القرائن أنه شارك في تحضير جميع مراحل العملية، وتنفيذها ومع ذلك تمكن من العودة إلى قاعدة المجموعة في بلجيكا قبل توقيفه ونقله إلى فرنسا لمحاكمته.