العنصرية وانتهاك حقوق الانسان في الولايات المتحدة

الأحد ٠٣ يوليو ٢٠٢٢ - ١١:٢١ بتوقيت غرينتش

تعرّض شاب أميركي من ذوي البشرة السوداء لإصابة تسببت في شلله، وذلك أثناء نقله إلى مركز اعتقال بمدينة نيو هافن الأميركية في ولاية كونيتيكت، الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في الولاية ومطالبات بمحاسبة الشرطة والمسؤولين عن إصابته.

العالم - هاشتاغ

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتفاعلات مطالبة بتحقيق العدالة للمعتقل الثلاثيني المصاب، كما اثيرت الكثير من التساؤلات حول وضع حقوق الانسان في الولايات المتحدة.

اما في فلسطين المحتلة فزاد إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المستقيل، نفتالي بينت، قراره اعتزال العمل السياسي لبعض الوقت، من حدة الانقسامات الداخلية في الحلبة الحزبية الداخلية في الكيان، وبالأساس داخل الحركات والأحزاب اليمينية المعارضة لبنيامين نتنياهو، على الرغم من تبوأ رئيس حزب "ييش عتيد" يئير لبيد رئاسة حكومة تصريف الأعمال، وفقاً لاتفاقية التناوب بينه وبين بينت.

في مجال اخر، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفلين صغيرين إحدهما لا يزيد على العام ونصف العام، والثاني لا يزال رضيعاً، تُركوا في سيارة، بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال والد ووالدة الطفلين وتركهما في السيارة بدون أي عناية في وقت متأخر من الليل. وأثار الفيديو غضب النشطاء، ووصفوا مقطع الفيديو بالمؤثر الذي يكسر القلب والذي يشير بوضوح الى وحشية قوات الاحتلال.

في سياق اخر، أثارت لقطات مصورة تناقلتها وسائل إعلام لحديث جانبي بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي ردود فعل واسعة. وفي المشهد الذي عدّه مُغرّدون مُهيناً لقادة الغرب، ودلالة على تخبّطهم، ظهر ماكرون في المقطع المُتداول مقاطعا محادثة بايدن وهو يسير مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إذ سعى الرئيس الفرنسي إلى تزويد بايدن بمعلومات بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الإمارات محمد بن زايد.

نفذت دفعة قتالية جديدة من قوات الجيش واللجان الشعبية مناورة "البأس الشديد" محاكاة لمعركة الساحل المحتملة. وتخلل المناورة عمليات هجومية متحركة ومباغتة، وتكتيكات قتالية لمواجهة كلِ السيناريوهات العدوانية التصعيدية. كما تم تسريح ثلاثة الاف مقاتل جديد لرفد جبهات القتال بدماء جديدة.