مواقع التواصل تعج ضد زيارة بايدن للشرق الأوسط

الأحد ١٧ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٩:٠٢ بتوقيت غرينتش

معارضة جولة الرئيس الأميرکي جو بايدن في الشرق الاوسط تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - هاشتاغ

مجموعة وسومات عربية منها فلسطينية وصلت نصاب الترند العربي المعارض لزيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للشرق الاوسط.

وتأتي زيارة بايدن في وقت ترى فيه غالبية الشعوب العربية أن زيارته للمنطقة، وتحديداً للكيان الاسرائيلي وثم السعودية، تأتي لتكملة سياسة سلفه «ترامب» في إنشاء ما يسمى ناتو عربي أو تحالف «شرق أوسطي» جديد مع مجموعة من الحكام المهزومين والمأزومين.

وفي لبنان، فرض الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بخطابه الاخير نفسه في الداخل والخارج وفي الزمان والمكان، إذ تصدّر مقدمات نشرات الأخبار المرئية والمسموعة وعناوين الصحف العريضة، ووسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والمعلقين والمحللين والخبراء. تحدث سماحة السيد عن معادلة جديدة واصفا فيها الذهاب للحرب أشرف من الجوع والاستسلام.

اما في الولايات المتحدة، اعترف جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي للرئيس السابق دونالد ترامب، في مقابلة تلفزيونية بأنه متورط شخصياً في "التخطيط لانقلاب" خارج الولايات المتحدة. هذا التصريح اثار ردود افعال كبيرة رسمية وشعبية حيث اعتبر الكثير من المغردين إنّ ما صرّح به بولتون هو جزء من النظام الأمريكي الذي يتشدّق زوراً وبهتاناً بالديمقراطية وحقوق الانسان.

وفي بريطانيا كشف تحقيق استقصائي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، استغرق 4 سنوات، أن عناصر كوماندوس تابعين للقوات الجوية الخاصة البريطانية قتلوا 54 أفغانياً على الأقل في "ظروف ملتبسة" بإقليم هلمند بين عامي 2010 و2011. وذكر التحقيق أن الضحايا قُتلوا بشكل روتيني وبدم بارد خلال الغارات الليلية، وبأن القوات البريطانية وضعت أسلحة إلى جانب جثثهم لتبرير الجريمة.

وفي فرنسا كشفت وثائق مسربة عن تعاون غير قانوني جرى بين شركة أوبر وكبار السياسيين في أوروبا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأثارت هذه الأنباء زوبعة من ردود الفعل الغاضبة في فرنسا، وطالب نواب فرنسيون بالتحقيق في ما سمّوه "فضيحة دولة".