بعد الصواريخ الباليستية.. المسيرّات الايرانية تدب الرعب بالصهاينة!

الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

القمة الايرانية الروسية التركية التي عقدت في طهران كانت محط اهتمام واسع في اعلام العدو الاسرائيلي، حيث رأى المحللون الصهاينة فيها ربحاً كبيراً لايران، هذا ما اشارت اليه القناة الـ13 الاسرائيلية.

خاص بالعالم

واكد المتابع للشأن الاسرائلي حسن عليان، ان قمة طهران جاءت بعد قمة بايدن في القمة بفارق ستة ايام، تخللها خطاب للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي اسس لمرحلة حقل كاريش وما بعد كاريش.

وقال عليان في حديث لقناة العالم خلال برنامج "العين الاسرائيلية"، ان خطاب قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي في لقائه مع الرئيسين بوتين واردوغان اسس ايضاً لمرحلة مختلفة، وبالتالي فأن القلق الاسرائيلي مشروع على اعتبار ان ما اُسس لمرحلة اولاً انهاء القطبية الاحادية وتعددية في القطبية في العالم، ولن تبقى المنطقة كما قال بوتين بأن تأمر امريكا وتطاع، بل ان هناك شركاء في هذه المسيرة.

واوضح عليان، ان الامر الاخر الذي يقلق الصهاينة هو زيارة بايدن للمنطقة والتي لم تعط للاسرائيلي ما يطمئنه، وكان يريد الاسرائيلي من بايدن ان ينجز له ملفات كثيرة، ابرزها على مستوى عدم الدخول في ملفات نووية.

ولفت عليان، ان روسيا التي تعتبر الدولة العظمى المنتجة لكل انواع الاسلحة، تطلب مسيّرات من ايران، معنى ذلك ان هناك تطورا نوعيا في مسألة الصناعات التكنولوجية والعسكرية الايرانية، فالامس كانت هناك حاملة طائرات مسيرات لاول مرة في البحر، وبالتالي فان الاسرائيلي يخاف من المديات البعيدة لهذه المسيّرات المسلحة، وهذا ما يقلق العدو بان ايران ليست بالصواريخ الباليستية واتفاق نووي من عدمه يضر بالمصلحة الاسرائيلية فقط، ولهذا فان الارباك الاسرائيلي مشروع لانهم في موقف لا يحسدون عليه، على اعتبار ان كل تحديات المنطقة ضدهم، خاصة وان بايدن لم ينجز لهم اي شيء يريح الساحة السياسية والامنية الاسرائيلية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6281493